حملات المقاطعة تنعش المنتج المصري وترفع مبيعات الشمعدان 30%
بعد مرور أكثر من 3 شهور على دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، أو التابعة أو أعلنت دعمها بشكل صريح لها، وسط اشتداد هجوم قوات الاحتلال على قطاع غزة الذي يعد بمثابة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي، لا تزال تجني حملات المقاطعة ثمارها في ضوء دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية بكافة الطرق الممكنة.
وساهمت حملات المقاطعة التي نادى بها المصريون في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة مشاعر العجز وقلة الحيلة، لتقليل أرباح الشركات العالمية ذات أصول داعمة للكيان الصهيوني، في إلقاء الضوء على العديد من الشركات المحلية وما بها من مزايا تنافس بها الشركات العالمية، لإحياء الصناعة المصرية وإنعاش مبيعاتها من جديد.
ارتفاع مبيعات الشمعدان عقب حملات المقاطعة
شركة الشمعدان للمنتجات الغذائية، المنتجة لأنواع عديدة من البسكويت والشيكولاتة تصل إلى 56 منتجا، أبرزها بسكويت الشمعدان والويفر والنواعم، المملوكة لرجل الأعمال طاهر القويري، إحدى الشركات المصرية العريقة التي لاقت رواجًا من قبل العديد من الأفراد بداية من أجيال ثمانينات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1984، سجلت زيادة في مبيعاتها منذ إطلاق حملات المقاطعة في أكتوبر الماضي، حسب أكبر تاجر جملة لمنتجات الشمعدان لـ القاهرة 24.
قال أحد أكبر تجار الجملة لمنتجات شركة الشمعدان، ومشرف فواخر إسكندرية لمنتجات الشمعدان سابقًا، إن مبيعات الشركة شهدت زيادة تصل إلى 30% على مستوى كافة محافظات الجمهورية منذ أكتوبر الماضي بعد تصاعد دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، والإقبال على شراء المنتجات المصرية.
حملات المقاطعة تنعش المنتجات المصرية
جاءت شركة الشمعدان ضمن عدة شركات مصرية تأثرت بشكل ملحوظ بحملات مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، أو التابعة لدول أعلنت دعمها الكامل لإسرائيل، التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة أهالي غزة، ومن أبرز تلك الشركات سبيرو سباتس التي شهدت مبيعاتها ارتفاعًا بما يزيد عن 300%، وشركة ايجيبت فودز التي ارتفعت مبيعاتها بنحو 100%، وفقًا لتصريحات مسؤولين بالشركتين لـ القاهرة 24.
