أستاذ تفسير يكشف عن سبب عدم تصدي الأزهر للرؤية السلفية
كشف محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بـ جامعة الأزهر، سبب عدم تصدي الأزهر للفكر السلفي، مؤكدًا أنه لم يكن هناك رؤيا مثل التي كانت موجودة بالأزهر قديمًا.
الأزهر يوجد به أساتذة أقوياء ولكن ليسوا بالكثيرين
وأضاف أبو عاصي خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأزهر يوجد به أساتذة أقوياء ولكن ليسوا بالكثيرين، لأن المدرس لابد أن يمتلك القوة التي يعبر بها عنها العلم ويمتلك شخصية أمام طلابه، مشيرًا إلى أن بعض الناس ربما لا تستوعب قضية التجديد وفي النهاية وصلنا إلى أن الطالب الأزهري الآن لم يكن كما كان قبل 30 عاما.
وأكد أنه يوجد محاولات لتجديد المناهج الأزهرية ولكنها جزئية ولا تطمح لما نرمي إليه، مشيرًا إلى أن الكتب التي تتغير هي كتب تراث توضع مكان كتب تراث أخرى وكتب قديمة توضع مكان أخرى قديمة.
ومن جهة أخرى، قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر: الشيخ الشعراوي هو رجل ناقل في النهاية، ولم يضف جديدا لتفاسير القرآن الكريم، فهو مؤسس علمي باعتبار البيئة أو العصر الذي شهد قمة الأزهر الشريف، كونه كان دارسا جيدا للغة والاشتقاقات والمعاجم، وكان أيضا حافظا للشعر العربي وديوان أحمد شوقي بأكمله، فضلًا عن دراسته للبلاغة، ما جعله يمتلك العديد من الأدوات حينها".
وأوضح أبو عاصي خلال تصريحات تليفزيونية، أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يفهم ويهضم من كتب التفاسير المتواجدة مثل الزمخشري وغيره من المفسرين، ولكنه لم يأت بأي جديد.