الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل عيد الغطاس.. مطران القدس: لا يجوز أن نكون في حالة لا مبالاة تجاه معاناة أهل غزة

قطاع غزة
دين وفتوى
قطاع غزة
الأربعاء 17/يناير/2024 - 12:34 م

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، عددا من أبناء الرعية الأرثوذكسية في القدس، قائلًا إن يوم غد الخميس هو برامون عيد الظهور الالهي والذين نسميه بلغتنا الشعبية المتداولة (عيد الغطاس) وكلمة البرامون تعني اليوم الذي يأتي قبل العيد، فعيد الغطاس هو يوم الجمعة وغدا الخميس هو اليوم الذي يأتي قبل عيد الغطاس، حيث سنتوجه إلى نهر الأردن لإقامة الصلاة ولكي نرفع الدعاء في هذا اليوم المبارك سائلين الله أن يتحنن علينا ويرأف بنا ويجلب السلام الحقيقي في هذه الأرض المقدسة المتعطشة للسلام.

واردف قائلا: أما يوم الجمعة صباحا فالقداس الاحتفالي بهذه المناسبة سيكون في كنيسة القيامة، كما في سائر الكنائس والأديار، موضحًا: من واجبنا كمؤمنين أن نفرح مع كل إنسان يعيش الفرح وكأنه أمر يخصنا، وأن نعيش الالم مع كل إنسان متألم وكأننا نحن المتألمين، فلا يجوز أن نكون في حالة لا مبالاة تجاه معاناة الإنسان أيا كان هذا الإنسان، خصوصا شعبنا وأهلنا وأحبائنا في غزة وفي الضفة وفي القدس أيضًا.   

مطران القدس: لا يجوز أن نكون في حالة لا مبالاة تجاه معاناة أهل غزة 


وأكمل: نحن لسنا من أولئك الذين يغضون الطرف عن المظالم التي ترتكب بحق الإنسان لأننا نعتقد بأن الصمت في كثير من الأحيان أمام هذه المظالم إنما هو اشتراك في الجريمة، مؤكدًا أنه يجب أن نطالب بوقف الحرب وأضعف الإيمان أن نرفع الصلاة والدعاء من أجل ضحايا هذه الحرب من المدنيين والأبرياء لكي يتحنن الرب الإله عليه. 

وأضاف: لسنا سياسيين ولن نكون بل نحن مؤمنون بقدسية الحياة البشرية لأن الله هو الذي خلق الإنسان ومن يعتدي على الإنسان "على كل إنسان" إنما يعتدي على الإرادة الالهية التي خلقت الإنسان لكي يكون حرا، ولكي ينعم بالسلام في هذا العالم وخاصة في هذه الأرض المقدسة، لافتًا: نصلي من أجل شعبنا الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة وخاصة من أجل أهلنا في غزة الذين يعيشون نكبة جديدة سائلين الله أن يقويهم ويعزيهم في هذه الأوقات العصيبة وأن يكون مع شعبنا المكلوم والمتألم والمعذب. 
وأشار: في عيد الظهور الالهي نسأل الله بأن ينير القلوب والعقول والضمائر لكي تصحو من كبوتها وتعود إلى إنسانيتها ولكي يعمل الجميع من اجل احترام الكرامة والحرية الانسانية والفلسطينيون هم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم ويحق لهم أن يعيشوا بحرية وسلام في وطنهم وفي أرضهم المقدسة. 

تابع مواقعنا