بنت أبوها.. مروة تركت دراستها الجامعية للعمل فسخانية مع والدها: راحته بالدنيا
دائمًا ما تعرف البنت المصرية بالجدعنة ومواقف الشهامة، وذلك ينطبق على فتاة مدينة الرياض بمحافظة كفر الشيخ، مروة محيي، أو كما يناديها الناس عند الذهاب للمحل الذي تعمل فيه بدلا من والدها وما تشتهر به روان المحمدي، حيث مع أوضاع كورونا وما تبعها من أمور قررت مساعدة والدها وإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من أجل الترويج لمنتج والدها من فسيخ ورنجة من أجل معاونته في العمل، ومن ثم بدأت تعلم صنعة صناعة الفسيخ والتفوق فيها.
وأضافت روان المحمدي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها واجهت العديد من الصعوبات في هذه المهنة، إلا أنها كانت صلبة وقوية من أجل النجاح، مؤكدة أنها أصبحت الآن توزع فسيخ ورنجة على مستوى المحافظة بشكل كامل، وكذلك العديد من المحافظات والقاهرة والجيزة والمنيا والسويس وغيرها من المحافظات تشحن لهم الفسيخ والرنجة عبر شركات الشحن.
وأشارت روان المحمدي، إلى أنها تعمل على معاونة والدها وأصبحت خبيرة في صناعة الفسيخ وكيفية معرفة جودة الأسماك المملحة والفرق بين الطوبار والبوري والسمكة الصالحة وغيرها، مؤكدة أنها مستمرة في معاونة والدها والوقوف بجانبه.