الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شكوى العراق ضد طهران.. كيف خالفت إيران ميثاق الأمم المتحدة وماذا ينتظرها في مجلس الأمن؟

رئيس الوزراء العراقي
سياسة
رئيس الوزراء العراقي
الخميس 18/يناير/2024 - 03:05 ص

دخلت العلاقات الإيرانية العراقية منحنى خطرا، بعد الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مدينة أربيل بإقليم كردستان في العراق، قبل يومين.

 

وقبل الهجوم أعلنت طهران، أن الهجمات الصاروخية التي شنتها على عدد من المواقع العراقية والسورية استهدفت مقرًا للتجسس لدولة الاحتلال الإسرائيلي في إقليم كردستان العراقي، إلى جانب استهداف مقرات لحزب الله في سوريا.

من جانبها أدانت السلطات العراقية الهجوم الإيراني، منتقدة التعدي الصارم علي سيادتها، موضحة أن إيران اختارت الهجوم العسكري بدلًا من الحلول الدبلوماسية، كما أعلنت أنها ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن.

 

ماذا ينتظر إيران في مجلس الأمن؟

 

أثارت الشكوى التي أعلنت العراق تقديمها ضد إيران بمجلس الأمن العديد من التساؤلات، فهي الأولى من نوعها التي تتقدم بها الحكومة العراقية ضد ايران، فيما يتعلق بالاعتداءات التي شنتها إيران ضدها.

 

وتعد الشكوى تطورًا كبيرًا في مسار العلاقات الإيرانية العراقية، باعتبار إيران الحليف الاستراتيجي للعراق، لكن الهجمات الإيرانية تعدٍ للاتفاقيات الأمنية والسياسية بين البلدين. 

 

ماذا تقول المادة الثانية لميثاق الأمم المتحدة؟

 

المطلع على الفقرة الرابعة من المادة الثانية لميثاق الأمم المتحدة، يرى أن الاعتداءات المتكررة والتي تشنها إيران على إقليم كردستان، هي تعدٍ سافر على سيادة العراق، حيث إن نص المادة تمنع استخدام القوة في العلاقات السياسية.


نص الفقرة الثانية من المادة الرابعة 

 

تنص الفقرة الرابعة من المادة الرابعة لميثاق الأمم المتحدة على: يمتنع أعضاء الهيئة جميعًا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة.

 

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق نقلا عن الحرس الثوري الإيراني، بأنه هاجم مقر تجسس إسرائيلي في إقليم كردستان باستخدام صواريخ باليستية، وأن الهجوم مثل ردًا على الاستهدافات الأخيرة من قبل إسرائيل ضد أهداف تتبع إيران، والتي تسببت في مقتل قادة الحرس الثوري وفصائل تابعة لها، كما أطلق عددًا من الصواريخ الباليستية في سوريا ودمر مرتكبي الهجمات الأخيرة في كرامان.

 

من جانبها، أدانت الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع سوداني، الهجوم الإيراني على مدينة أربيل، معلنة أنه تقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم.

 

تابع مواقعنا