أبو عاصي: بعض الناس مفكر الخطاب الديني إنه يعمل 50 أو 100 خطبة
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أهمية تجديد الخطاب الديني في مصر، قائلا: يجب أن يكون له تأثير ملموس في المجتمع.
تجديد الخطاب الديني يتطلب تأثيرًا ملموسًا في المجتمع
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح أبو عاصي أن التجديد لا ينبغي أن يقتصر على الخطب والكتب فقط، بل يجب أن يكون له تأثير عميق وملموس في المجتمع، مؤكدا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني هي دعوة ضرورية ومُلحة.
وفي السياق نفسه، أشار أبو عاصي إلى أن تنفيذ أي فكرة لتجديد الخطاب الديني يتطلب جمع المختصين وسؤالهم عن معنى تجديد الخطاب الديني، مضيفا أنه من الضروري تجديد المناهج التعليمية والعقول لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أبو عاصي أن الرؤى حول تجديد الخطاب الديني تختلف بشكل كبير، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن تجديد الخطاب الديني يعني فقط القول بأن الإسلام هو دين الوسطية والرحمة والحب.
وأكد أبو عاصي أن البعض الآخر قد يعتقد أن تجديد الخطاب الديني، يمكن أن يتم عبر إعداد عدد من الخطب أو تأليف بعض الكتب أو تجميع بعض الرسائل وتقديمها للدولة.
وتابع: شخص آخر يفهم الخطاب الديني أنه يعمل 50 أو 100 خطبة على أن هذا هو تجديد الخطاب الديني، أو عن طريق تأليف بعض الكتب أو تجميع بعض الرسائل وتقديمها للدولة على أن هذا تجديد للخطاب الديني.