أبو عاصي: المرأة علم يدرس بالغرب.. وتدرس لدينا هل بكرا أم ثيبا
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن المرأة علم يدرس بالغرب، ولكنها تدرس لدينا هل المرأة بكرا أم ثيبا! مؤكدًا: إننا نريد أن ندرس الحالة البيولوجية والنفسية للمرأة.
أبو عاصي: المرأة ندرسها على أنها ترث نصف الرجل
وأضاف أبو عاصي، في تصريحات تليفزيونية، أن: المرأة لدينا ترث نصف الرجل، وأبسط فقه المرأة الحديث عن العادة الشهرية والولادة، متسائلًا هل لدينا تجديد للخطاب الديني في هذا؟ ولكننا نردد أن المرأة نصف المجتمع وأن الله ساوى بينها وبين الرجل.
وتابع بأنه توجد مدارس فلسفية كثيرة في المرأة متسائلًا هل معنى انصاف المرأة أن أحفظ شخصا من هنا وهناك جزءا من القرآن والسنة ليتحدث عن المرأة؟
وأوضح: إننا نفتقد للدعاة الذين يتحملوا تجديد الخطاب الديني، وذلك لأنه لابد من تجديد مناهج التعليم، مشيرًا إلى أنه يعرض عليه موضوعات للدراسات العليا لا تذكر ولا تعود بأي ثمرة على المجتمع، وأن بعض الباحثين ينهون الدراسات العليا وهم لا يعرفون الكتابة أصلًا وكل ما يقدمونه منقولًا عن المراجع والإنترنت.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أهمية تجديد الخطاب الديني في مصر، قائلا: يجب أن يكون له تأثير ملموس في المجتمع.
وأوضح أبو عاصي أن التجديد لا ينبغي أن يقتصر على الخطب والكتب فقط، بل يجب أن يكون له تأثير عميق وملموس في المجتمع، مؤكدا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني هي دعوة ضرورية ومُلحة.
وأشار أبو عاصي إلى أن تنفيذ أي فكرة لتجديد الخطاب الديني يتطلب جمع المختصين وسؤالهم عن معنى تجديد الخطاب الديني، مضيفا أنه من الضروري تجديد المناهج التعليمية والعقول لتحقيق هذا الهدف.
