طقت روحي من البرد والخيمة.. صغيرة فلسطينية تنفعل خلال وصفها معاناتهم بالخيام في ظل انخفاض درجات الحرارة
ملينا من الخيمة وطقت روحي.. بكلمات بسيطة تمكنت تلك الصغيرة من وصف معاناة أهل غزة، منذ بدء عملية الإبادة مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، من هدم منازلهم وتهجيرهم.
صغيرة فلسطينية تنفعل خلال وصفها معاناتهم بالخيام في ظل انخفاض درجات الحرارة
وقالت الصغيرة الفلسطينية الماكثة بإحدى الخيمات التي أعدت للفلسطينين بعد هدم منازلهم وتهجيرهم الإجباري: ملينا من ها العيشة، حسوا فينا يا ناس حسوا فينا نحن، طقت روحي من هالعيشة طقت روحي خيمة خيمة خيمة.. برد برد برد.. مليت من روحي مليت.. شوف ملينا من هالعتمة ملينا من هالعيشة.. حسوا فينا حسوا فينا إحنا.
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، عملها على تجهيز المرحلة الثانية من مخيم إيواء النازحين داخل قطاع غزة، وقالت الجمعية، في بيان له، إنها تعمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تجهيز المرحلة الثانية من مخيم إيواء النازحين داخل قطاع غزة، والعمل على توفير كافة الاحتياجات الأساسية للمقيمين بالمخيم.
والجدير بالذكر، أن البرلمان الأوروبي صوت اليوم الخميس، على قرار بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا دعم عمل محكمة العدل الدولية، كما يؤكد أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف لاستئناف المسار السياسي، محذر من القرار الأوروبي من تداعيات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، معربًا عن قلقه من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي لتهجير السكان قسريًا.