بطلان مزاعم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.. نتنياهو: نسمح بمرور الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة
يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غطرسته بشأن السماح لدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار المطالب الدولية والأممية بزيادة تدفق المساعدات إلى داخل القطاع.
نتنياهو، قال خلال مؤتمر صحفي له اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال التي يتزعم حكومتها اليمينية المتطرفة، تسمح فقط بالحد الأدنى المطلق من الاحتياجات اللازمة لقطاع غزة، لمنع حدوث أزمة إنسانية.
الحرب الإسرائيلية على غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي تابع، ردًا على تساؤل بشأن أسباب رفض زيادة المساعدات، أن هذا مطلوب للسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في غزة.
تصريحات نتنياهو من شانها أن تبرئ الساحة المصرية من مزاعم الفريق القانوني لدولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية خلال نظر الدعوى المرفوعة ضد تل أبيب من قبل جنوب إفريقيا، أن مصر هي المسؤولة عن قلة المساعدات المارة من خلال معبر رفح إلى داخل القطاع الفلسطيني.
كما نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأوضح أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في النقاط التالية:
- أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.
- بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.