حكايات محكمة الأسرة|زوجة تطلب الطلاق: عيالي بردانين مش لاقيين لبس الشتا.. وأخرى تتهم زوجها بالهوس الجنسي
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما نشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
رباب تطلب الطلاق: عيالي بردانين مش لاقيين لبس الشتا
أقامت رباب.ا دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبت فيها التفريق بينهما، لاستحالة العيش معه، مبررة دعواها، بأن زوجها انهال عليها ضربا بوحشية دون رحمة، عقب نشوب خلاف أسري بينهما تدور تفاصيله حول طلبها شراء ملابس جديدة لأطفالها تناسب فصل الشتاء، معلقة: عيالى ماعندهمش لبس الشتاء.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي عقب قصة حب نشأت في المرحلة الجامعية، وأنجبت من زوجها على فراش الزوجية طفلتين، عانت الزوجة قليلا مع زوجها بسبب بخله أحيانا كما وصفت، لكنها تحملت من أجل حبها الشديد له وتمسكها بحياتها الزوجية.
وأضافت الزوجة: كانت طلباتي قليلة، كنت أقدر حالة زوجي المادية ومن حبي الشديد له كنت أجمع الأموال من والدي وأسهم بها في حياتنا الزوجية ومتطلبات المنزل وعلى الرغم من كل هذا لم يقدر الزوج يوما وانتهى مصيري معه بالتعدي عليّ دون رحمة.
وأكدت الزوجة أنه نشب خلاف بينها وبين زوجها ذات يوم حول طلبها شراء ملابس شتوية لطفلتيها، وبرفضه تطور الأمر إلى سباب بألفاظ خادشة للحياء، ثم تطاول إلى تعدٍ بالضرب وإحداث إصابات متفرقة لها بالجسد والوجهة.
قررت الزوجة التخلص من حياتها الزوجية بإقامة دعوى طلاق للضرر، وذلك عقب اعتدائه عليها بالضرب، وتركت منزل الزوجية ذاهبة إلى منزل والديها، منتظرة قرار المحكمة بتطليقها.
الأب المتحرش.. زوجة تتهم زوجها بالهوس الجنسي بمحكمة الأسرة: بنتي قالتلي بابا عمل معايا حاجات عيب
تقدمت زوجة تدعى ع.ا بدعوى خلع ضد زوجها أ.م بمحكمة الأسرة بسمنود، مطالبة بسرعة تطليقها خلعا منه، لاستحالة العيش معه، بعدما اعتدى على صغيرته ولامس مناطق عفتها في أثناء نومها قائلة: بنتى صحيت من النوم وقالتلى بابا عمل معايا حاجات عيب امبارح وقالى متقوليش لماما.
وروت الزوجة التي رفضت الإفصاح عن هويتها تفاصيل مؤلمة لـ القاهرة 24، حيث قالت إنها تزوجت وديا مثل الكثير من الفتيات فى أول العشرين، وأملت أن تعيش مع زوجها وصغيرتها فى حياة مستقرة، ولم تتخيل يوما أن زوجها مصاب بالهوس الجنسي، حتى تجرد من جميع أنواع الرحمة وتناسى أنه أب وقام بالتحرش بصغيرته.
وأكملت الزوجة حديثها وهى بحالة انهيار، أنها عاشت مع زوجها ما يقرب من 8 سنوات، تعددت نزواته، لكنها تحملت على أمل أن يتغير، دون جدوى، بل ازداد الأمر سوءا حتى تحرش بصغيرته مريم التي تبلغ من العمر 6 سنوت، لا تعلم أي شيء لكنها تعجبت من أفعال والدها وأخبرت الأم بما فعله بها.
في ليلة مرعبة على مريم، استيقظت الصغيرة لترى والدها يتحسس أماكن حساسة بجسدها دون أن تعلم سبب أفعاله، شعرت بالخوف وبدأت فى البكاء فر الأب هاربا من غرفة النوم، لتعود الصغيرة إلى نومها وقلبها يمتلئ بالقلق من أفعال والدها خاصة أنه أخبرها بألا تتحدث فى الأمر.
استيقظت مريم صباحا لتذهب إلى مدرستها، وأخبرت والدتها بما فعله الأب بها ليلا، وهى فى حالة من الرعب والقلق، تعرضت الأم إلى الذهول من بشاعة ما روته الصغيرة، وصرخت تنادي على الأب لكى يستيقظ وتواجهه بما علمت، لكن الأب أنكر تماما أفعاله تجاه صغيرته.
قررت الزوجة ترك منزل الزوجية فورا، وذهبت إلى منزل والديها، وعقب ذلك توجهت إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، وذلك لتعديه على صغيرته ولامس أجزاء حساسة بها.
وفاء وزوجها في محكمة الأسرة: شتمني وضربته لما باع دهبي
شتمني وضربته لما باع دهبى.. على الرغم من رد فعلها الغريب إلا أن وفاء، مقدمة دعوى الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة، لم تتردد لحظة في طلبها عقب خداع زوجها لها وبيعه مصوغاتها الذهبية دون علمها، وذلك بعد فشل الحياة بينهما وانهيار الثقة والاحترام.
تزوجت وفاء، مقدمة دعوى الطلاق للضرر، منذ أكثر من 38 عاما، عاشت بحلوها ومرها مع رفيق العمر، أنجبت منه على فراش الزوجية 3 أبناء، سعت من أجل الحفاظ على عش الزوجية والاهتمام بشئون أبنائها ورعاية زوجها، ليراها زوجها الزوجة المثالية في كل شيء.
استمرت الحياة بين وفاء وزوجها مستقرة، حتى تبدلت الأحوال ودبت الخلافات والمشاكل بابها، وذلك عقب طرد الزوج من عمله، لمشاجرة حدثت مع مديره فى العمل، ومن هنا تحول الزوج إلى شخص غير مسئول، لا يبحث عن عمل أو وظيفة أخرى ويعتمد على ميراث الزوجة.
ذات يوم استيقظت الزوجة على كارثة فعلها شريك حياتها، وهي قيامه ببيع جزء من مصوغاتها الذهبية، دون أن يخبرها، لتتهمه شريكة حياته بالسرقة.
