دراسة: خطر الإصابة بأمراض القلب يزداد بين الشباب الذين فقدوا أحد أشقائهم
وجدت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يفقدون أحد أشقائهم خلال مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ المبكر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة، ونشرت الدراسة في مجلة AMA Network Open.
خطر الإصابة بأمراض القلب يزداد بين الشباب الذين فقدوا أحد أشقائهم
شملت الدراسة تقييم باحثين من جامعة فودان في شنغهاي بالصين والجامعة الصينية في هونغ كونغ، أكثر من مليوني شخص في الدنمارك ولدوا بين عامي 1978 و2018.
وجد الباحثون أن وفاة الأشقاء في مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ المبكر ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%.
ووجدت الدراسة، أن الخطر كان أعلى بين أولئك الذين فقدوا توأمًا أو أخًا أصغر سنًا، مقارنة بأخ أكبر منهم.
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى مزيد من الاهتمام والدعم للأشقاء الثكالى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة، حيث ارتبط الإجهاد المزمن أو الشعور بالذنب المزمن ارتباطًا مباشرًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، فالحدث المؤلم مثل فقدان أحد الأخوة، يمكن أن يستمر بشكل كبير إلى مرحلة البلوغ بالنسبة لأولئك الذين ينجون.
نتائج الدارسة
وقال ديفيد شونفيلد، مدير المركز الوطني للأزمات المدرسية والفجيعة في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، أثبتت الأبحاث حول التأثير مدى الحياة للتجارب السلبية، التي تحدث أثناء الطفولة تأثيرها على الصحة البدنية أثناء مرحلة البلوغ.
وتابع: على الرغم من أن الأبحاث الأولية حول تجارب الطفولة السلبية لم تنظر على وجه التحديد في تأثير وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين، لكننا وجدنا أن وفاة أحد الوالدين أو الأشقاء، هي واحدة من أكثر التجارب المجهدة للأطفال والمراهقين.
