ما أضرار تقنية 5G على البيئة والإنسان؟
تزامنًا مع انتشار تقنية 5G في جميع أنحاء العالم، واستخدامها في جميع الأجهزة الإلكترونية، خاصة مع بدء الاعتماد عليها لتطوير تطبيقات مبتكرة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والروبوتات، بدأت تظهر اتهامات للتقنية بتسببها في أضرار على الإنسان والبيئة بشكل عام، وذلك بسبب مستويات الإشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن تلك التقنية.
أضرار تقنية 5G على الإنسان
ووفقًا لمجلة ساينتفيك أمريكان، فهناك مخاطر كبيرة مرتبطة بـ تقنية 5G على الإنسان، والتي وُصفت بأنها مصدر قلق عالمي للصحة العامة، ويمكن أن تؤدي إلى السرطان، وتغييرات في الجهاز التناسلي، والضرر الجيني، ومشاكل في التعلم والذاكرة، واضطرابات عصبية.
وتزيد شبكات 5G من التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى وجود بعض التأثيرات الصحية على النوم والتركيز والصحة العقلية، ولكن لم تثبت الدراسات العلمية وجود أي أدلة قوية تثبت هذه المخاوف.
ويرى مجموعة من الباحثين، أنه من الضروري اتخاذ المزيد من الاحتياطات، للتعامل مع أضرار تقنية 5G.
أضرار تقنية G5 على البيئة؟
وهناك مخاوف كبيرة بالنسبة لضرر تقنية G5 على البيئة، حيث أفادت دراسة أجريت عام 2013 أن 50 بيضة عصفور منزلية تضررت بعد تعرضها لشبكة الجيل الخامس، وذلك بسبب موجات إشعاع البرج المتنقل، إذ عرض الباحثون البيض لمدة تتراوح بين خمس إلى 30 دقيقة.
بعد الفقس، تبين أن الطيور الصغيرة تعرضت لمشكلات صحية مثل، مشاكل الإنجاب، التنسيق، العدوانية، وأثرت التقنية على تكاثر الطيور.
كما يشعر البعض أيضًا بالقلق بشأن تأثيرات 5G على النباتات، حيث افترض البرلمان الأسترالي، أن موجات 5G يمكن أن تمتصها النباتات، وتسبب مشاكل على صحة الإنسان.
سلبيات تقنية 5G التقنية
هناك العديد من السلبيات التي تعترض من موضوع انتشار تقنية 5G في جميع الأنحاء العالم منا:
يتطلب تحديث البنية التحتية وتطوير الشبكة لدعم 5G استثمارات كبيرة.
تستهلك شبكات 5G كميات أكبر من الطاقة بسبب الحاجة إلى تشغيل عدد كبير من الأبراج اللاسلكية والمعدات اللازمة.
يمكن أن يحدث تداخل في الترددات المستخدمة في شبكات 5G مع تقنيات أخرى أو أجهزة إرسال أخرى في المنطقة، مما يؤدي إلى تداخل في الاتصالات وتأثير على أداء الشبكة.
