رئيس شركة CMA CGM الفرنسية: نواصل العبور من قناة السويس ولكن بحذر
عبرت شركة CMA CGM الفرنسية، وثالث أكبر مجموعة شحن للحاويات في العالم، عن مخاوفها من امتداد اضطرابات البحر الأحمر لعدة أشهر مقبلة.
وقال رودولف سعادة، مالك ورئيس CMA CGM الفرنسية، إن بعض سفن الشركة تواصل المرور عبر قناة السويس، لكنها حذرت من فوضى المواعيد وأثارت قلق العملاء بسبب هجمات المتمردين الحوثيين التي تعطل الملاحة في البحر الأحمر، لافتًا إلى أن: السفن التي يمكن أن ترافقها سفينة حربية فرنسية ما زالت تُرسل عبر القناة، بينما يتم إعادة توجيه بقية السفن حول جنوب إفريقيا، بحسب لقاء له مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وبدأ الاضطراب الذي أصاب صناعة الشحن البحري ينتشر عبر سلاسل التوريد ويبطئ خطوط الإنتاج، بما في ذلك خطوط شركات تصنيع السيارات مثل فولفو، التي أوقفت بعض الإنتاج في أوروبا بسبب نقص قطع الغيار.
وأدت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن على السفن في البحر الأحمر إلى تقليص حركة المرور على الطريق وأجبرت العديد من شركات النقل على اتخاذ طريق طويل حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف أسبوعين إلى عمليات التسليم على الطرق الرئيسية بين آسيا وأوروبا.
تعليق الشركات على حركة السفن في البحر الأحمر
وقررت بعض مجموعات الشحن المنافسة، بما في ذلك شركة ميرسك الدنماركية، تعليق طريق البحر الأحمر الذي يربط أوروبا وآسيا، وقالت شركة هاباغ لويد الألمانية، أكبر خط حاويات في ألمانيا، يوم الجمعة إنها لا تدرس إمكانية استخدام حراسة عسكرية للعودة إلى طريق البحر الأحمر.
ومع ذلك، قالت CMA CGM إنها تتعامل مع الأمر على أساس كل حالة على حدة، وتعقد اجتماعات يومية لرسم المسارات والتخطيط.
وتابع سعادة: جداولنا الزمنية في حالة فوضى تامة ولا نستطيع الالتزام بمواعيدنا لأننا في بعض الأحيان نمر من طريق رأس الرجاء الصالح وأحيانا نضطر إلى الانتظار لعبور البحر الأحمر.
