أزهري: انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبة قالها بعض المستشرقين والمثقفين من المسلمين
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام لم ينشر بحد السيف، وإنما كان لرفع الظلم عن الناس، لافتا إلى أن الإسلام دين لا يجبر أحدا على الدخول فيه بالإكراه.
أزهري: انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبة قالها بعض المستشرقين والمثقفين من المسلمين
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج اعرف نبيك المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة: المسلمون لا يعرفون القتال لظلم، ولكن لنشر العدل في الأرض ورفع الإذلال الواقع على الناس، حتى يتحرر الناس من الإذلال والدخول في الدين اللي عاوزينه.
وأكمل العالم الأزهري: انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبة قالها بعض المستشرقين، وللأسف قالها بعض المثقفين من المسلمين، فكل غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم والإذلال عن الناس، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ.
وعلى جانب آخر قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن كلمة الرجولة تستخدم كثيرا بمعنى ذكر، لكن كلمة الرجولة في حقيقتها هي وصف أعلى من الذكر.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية: كلمة رجولة أعلى من الذكر، فليس كل ذكر رجلا، الرجل له مواقف إيجابية وشخصية قوية والرجل قوي وبطل، وذكرت كلمة الرجال كثير في القرآن الكريم.
وتابع: ربنا سبحانه وتعالى الرجال قوامون عن النساء، طيب ليه مقلش الذكور؟ فيه لفتة قرآنية هي إن القوامة لا تكفي فيها الذكورة وإنما هناك درجة أخرى اسمها الرجولة.