الوزراء يستعرض توريق تحويلات العاملين في الخارج واستبدالها بسندات
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إمكانية "توريق" التحويلات من خلال استبدالها بسندات قابلة للتداول في الأسواق الدولية، مما يؤدي أيضا إلى تعزيز قدرة الدولة المتلقية للتحويلات على الوصول إلى التمويل الخارجي وبالتالي تخفيض كلفة التمويل.
الوزراء يستعرض توريق تحويلات العاملين فى الخارج واستبدالها بسندات
وأفاد معلومات الوزراء خلال عدد جديد من سلسلة تقارير معلوماتية بعنوان التحويلات المالية للعاملين بالخارج الوضع العالمي والمحلي، بأنه يجب تبني عدد من الإصلاحات واتخاذ الإجراءات التنظيمية التي تطلبها المصارف الاستثمارية ومؤسسات تقييم الجدارة الائتمانية، فهذه الآلية تعتبر واعدة بالنسبة للدول التي تحصل على تحويلات عاملين ضخمة ومنتظمة وهو ما ينطبق على عدد من الدول العربية.
وأضاف: تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن توريق تحويلات العاملين خلال الفترة (2000-2004) قد أدى إلى جمع نحو 10.4 مليارات دولار مقابل تحويلات العاملين إلى الدول النامية، وفي طليعتها البرازيل والمكسيك وتركيا.
وفى سياق منفصل، استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، آثار الحروب على الاقتصادات العالمية، لافتًا إلى أنه خلال حرب 1973 فرض الأعضاء العرب في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حظرًا على الولايات المتحدة الأمريكية ردًّا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة إمداد الجيش الإسرائيلي.
وأفاد معلومات الوزراء، بأن أعضاء أوبك العرب وسعوا الحظر ليشمل الدول الأخرى التي تدعم إسرائيل، بما في ذلك هولندا والبرتغال وجنوب إفريقيا، أدى الحظر إلى حظر صادرات النفط إلى الدول المستهدفة وأدى إلى خفض إنتاج النفط، وقد أدت عدة سنوات من المفاوضات بين الدول المنتجة للنفط وشركات النفط إلى زعزعة استقرار نظام التسعير المستمر منذ عقود مما أدى إلى تفاقم آثار الحظر.
