الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار الإفتاء: طواف المريض حامل القسطرة البولية بالكعبة صحيح

دار الإفتاء المصرية
أخبار
دار الإفتاء المصرية - صورة أرشيفية
السبت 20/يناير/2024 - 03:19 م

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم طواف المريض الذي يحمل القسطرة البولية، وهي وسيلة تستخدم لتفريغ المثانة من البول المحتبس بداخلها للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في إخراج البول.

حكم طواف المريض حامل القسطرة البولية بالكعبة

وفقا لمنشور لدار الإفتاء المصرية، أكدت أن المريض الذي يحمل القسطرة البولية وهو يطوف حول الكعبة يعتبر متلبسًا بحمل النجاسة، وهو البول المتجمع في كيس القسطرة، ومع أن الأصل هو نقض الوضوء بالبول الخارج من الجسم، إلا أن المريض حامل القسطرة البولية يأخذ حكم صاحب سلس البول، ويعامل معاملته، فيحكم بطهارته وصحة العبادة منه ما لم يتلبس بناقض آخر على ما ذهب إليه المالكية، وهو المختار للفتوى.

وأضافت الإفتاء المصرية، أن المريض حامل القسطرة البولية يحكم بطهارته، ويجوز له الطواف بالبيت، ولا حرج عليه في ذلك، وطوافه صحيح مجزئ، بل يؤدي بطهارته هذه ما شاء من العبادات، ما لم ينتقض وضوؤه بسبب آخر.

وفي وقت سابق، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم صيام المرضى النفسيين، مشيرة إلى أن الأمراض النفسية تتفاوت في درجة المرض وتأثيرها على إدراك المصاب وقدرته على التحكم في ذاته وقواه العقلية.

وأوضحت الدار أن المرضى النفسيين الذين لا يتأثر إدراكهم أو سلامة قواهم العقلية بالمرض، مكلفون بالصوم، ولكن الحكم في ذلك يعتمد على القدرة والاستطاعة.

وأضافت الدار أنه إذا أدى المرض إلى تأخير شفاء المصاب، أو زيادة مشقة لا تحتمل عادة، أو أي حالة أخرى تستلزم الإفطار، يرخص للمصاب بالفطر بعد استشارة الطبيب المختص، وفي هذه الحالة، يتعين على المصاب القضاء بعد الشفاء والقدرة على الصيام.

وفي الحالات التي يؤثر المرض على إدراك المصاب بحيث يغلب على عقله ويعطل قواه، حتى لو كانت النوبات غير مزمنة، فلا يلزمه الصيام، ولكن، إذا تم الشفاء من المرض أثناء شهر رمضان، يصبح المصاب مكلفا ويجب عليه الصيام.

تابع مواقعنا