المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا من الجرانيت الأحمر لكاهن عاصر 3 ملوك
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير الضوء على تمثال حتب دى إف، المُصنوع من الجرانيت الأحمر ويعود إلى النصف الثاني من القرن السابع والعشرين قبل الميلاد.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير على موقعها الإلكتروني، إن حتب دى إف كانت وظيفته فيما يبدو الكاهن الجنائزي لأول ثلاث ملوك من الأسرة الثانية 2686 ق.م وهم حتب سخموي، ورع نب، وني نتر حيث نقشت أسماء هؤلاء الملوك على الكتف الأيمن لهذا التمثال من الخلف، وقد نقش كل اسم داخل السرخ (واجهة القصر) الذي كان يكتب فيه اسم الملك الحوري (واحدًا من أسماء الملك الخمسة).
وأشارت إدارة المتحف المصري إلى أن هذا التمثال نُحت ليُظهر حتب دى إف راكعًا ويديه موضوعتان على فخذيه، وهو وضع مبتكر حيث لم تنحت تماثيل أقدم على شاكلته، وربما كان السبب وراء نحت هذا التمثال على هذا الوضع الدور الكهنوتي الذي لعبه صاحبه، ويمكن وصف أسلوب نحت هذا التمثال على النحو التالي بسيط، مكتنز، جسد ضخم ورأس كبير غير متناسب مع الجسد ولكنه من ناحية أخرى يجسد تجسيد نموذجي النمط الفني لذلك الوقت من تاريخ مصر القديم.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
