متحف آثار طنطا يعرض لوحة جدارية عليها إله النيل
أعلنت إدارة متحف آثار طنطا، في بيان لها، عرض لوحة جداريه عليها الاله "حابي" إله النيل، متوج بزهور اللوتس، وذلك اللوحة موضوع عليها بطاقة شرح بطريقة برايل لإتاحة الفرصة لذوي الهمم للتعرف علي الحضارة المصرية.
إله الفيضان السنوي للنهر
ويقول بعض المؤرخون أن حابي عندما بدأ الناس في عبادته باعتباره إله الفيضان السنوي للنهر، غير الناس الاسم إلى النيل أو إتيرو ، وهو ما يعني “النهر” ومن ثم ، غير المصريون القدماء أيضًا اسم إله النيل إلى “النهر” أو إتيرو، وكان فيضان النيل أمرًا حيويًا لحياة مصر واقتصادها لدرجة أن القدماء أسسوا حياتهم حولها في كل عام تفيض كمية هائلة من المياه على ضفاف نهر النيل وتترك الطمي الأسود، سوف يدعم الزراعة في مصر ويحافظ على تغذية الناس.
عرض قطعتين أثريتين في متحف طنطا
وفي ذات السياق سبق وأعلنت إدارة متحف آثار طنطا، عن عرض قطعتين أثريتين خلال الفترة الماضية، في القاعة الرئيسية للمتحف.
وأضافت إدارة متحف آثار طنطا، في بيان لها، أن القطعتين هما كالتالي:-
- تمثال للمهندس إيمحوتب، وهو مهندس المجموعة الهرمية للملك زوسر يجلس على كرسي ويمسك بكلتا يديه لفافة من ورق البردي للكتابة، وهو أول من استخدم الحجر في البناء الفوقى، وصُنع التمثال من مادة البرونز، ويعود إلى عصر الدولة القديمة - الأسرة الثالثة.
- تمثال للإله چحوتي، وإله الحكمة والمعرفة عند المصري القديم والذي يؤكد على الاهتمام البالغ بالكتابة والتعلم في مصر القديمة، وتعود القطعة إلى العصر المتأخر، وصُنع من الحجر الجيري.
متحف آثار طنطا
يذكر أنه عند دخول متحف طنطا سيجد زائر المتحف بيتًا للهدايا عند المدخل الرئيس، ويحوي المتحف قِطعًا فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يُعدُّ المتحف متحفًا إقليميًّا، حيث إنه يحوي قطعًا فنيةً من خارج محافظة الغربية.
