متحف آثار كوم أوشيم يعرض لوحة للملك سوبك إم سات مصنوعة من الحجر الجيري
ألقت إدارة متحف آثار كوم أوشيم، الضوء على لوحة للملك سوبك إم سات مصنوعة من الحجر الجيري الملون وردت للمتحف من المتحف المصري بالتحرير، وتم استخراجها من إدفو وترجع لعصر الدولة الوسطى.
وقالت إدارة متحف آثار كوم أوشيم، في بيان لها، إن اللوحة لها قمة مستديرة ويمثل في الجزء العلوي لها منظر سوبك إم سات، جالسًا وبيده اليسرى زهرة اللوتس، والتي ترتبط بالأبدية ولها مكانتها المقدسة لدى المصري القديم، يقف أمامه رجل آخر ممسك بإناء ومبخرة ويقف خلفه زوجته التي تحتضنه بذراعها.
وفي وقت سابق ألقت إدارة متحف آثار كوم أوشيم، الضوء على الأيقونات القبطية في مصر خلال العصر القبطي، معلقة: الأيقونة هي كلمة يونانية إيكون تعني صورة مرسومة ولكنها ليست كأي صورة عادية بل لها صفات وتعريفات ورموز لها دلالتها ولها خاصيتها وخصوصيتها.
وقالت إدارة متحف آثار كوم أوشيم، في بيان لها، إنه إذا تطرقنا إلى كيفية صنع الأيقونة، سنجد أنها تُرسم على لوحات خشبية ولابد أن تكون عبارة عن بورترية شخصي أو موضوع بشري، واختلفت التقنية المتبعة في صناعة الأيقونات، فأصبحت تُرسم على قماش مشدود على خشب، ولكن بصفة عامة طُبعت الأيقونات على قطع خشبية مسطحة مغطاة بطبقة من الجص التصويري ورُسمت الأيقونات الأوليَّة بتثبيت ألوان الرسوم بالشمع الساخن (طريقة الإنكوستيك) أو مزج الألوان بالبيض.
متحف آثار كوم أوشيم
يذكر أن متحف آثار كوم أوشيم يقع بمحافظة الفيوم، عند مدخل مدينة كرانيس الأثرية الشهيرة، والتي تذخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية، وافتتح متحف كوم أوشيم عام 1974، وفي عام 1993م تم زيادة مساحة المبنى وألحق به دور علوي، وتم إعادة افتتاح متحف كوم أوشيم مرة أخرى للزائرين في نوفمبر عام 2016، بعد إعادة تطويره.