صنعتنا أبهرت الأجانب.. عمال الورش النيلية بكفر الشيخ: بنفذ مركبا مطابقا للمواصفات وبنبهر الزبون
صنعة توارثتها الأجيال وتعاقبت في تطويرها وتحديث المهنة، التى أبهرت العالم في الماضي، عند صناعة المراكب الشراعية، ولا زالت تبهر الأجانب رغم التطور في المهنة، إلا أنه صناعة المراكب النيلية على ضفاف النيل بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لا زالت تصنع بطرق تقليدية، وجودة صناعتها تبهر الجميع وتنافس الصناعات الأجنبية، بل تتفوق عليها.
ومن جانبه قال علي الشافعي، صاحب ورشة لصناعة المراكب، بكفر الشيخ، أنه توارث هذه المهنة عن أبيه وجده، فكانت تصنع المراكب الشراعية في السابق، إلا أنه بتطور الزمن أصبحت مراكب بمحركات، وأخرى شراعية، فلا زال داخل ورشته يتم صناعة الشراعية وغيرها من المحركات، وقاطرات تسحب المراكب داخل نهر النيل.
وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من مراحل التصنيع داخل ورش صناعة المراكب، تبدء بقدوم الزبون إلي الورشة لطلب مركب يحدد طوله ومواصفاته، ليبدء الصنايعية داخل ورش صناعة المراكب، برسم المركب على الأرض والتطبيق العملي، فيعمل في صناعة المراكب عشرات العمال بين حدادين المراكب وغيرهم من الصناع؛ لينتهي الأمر إلى تجهيز المركب بشكل كامل ينتهي بتسليمه في نهر النيل.
واستكمل الشافعي بأنه يتم مراجعة المركب من قبل العديد من الجهات المسؤولة؛ للتأكد من مدي مطابقته للمواصفات، حيث إن الجميع سواء مصريين أو أجانب بينبهروا من جودة صنعتهم، ودقتها، ويطورون بشكل مستمر صنعتهم.
