وزير الصحة يوجه بتأسيس مراكز لعلاج التوحد وأخرى للتواصل الافتراضي مع المصابين
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بتأسيس مراكز لعلاج التوحد، بالشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص، على أن تكون مجهزة إلكترونيا وتكنولوجيا لتصبح بمثابة مدارس تخصصية توفر احتياجات الطفل المصاب، وتؤهله للتعامل والاندماج في المجتمع.
مراكز لعلاج التوحد وأخرى للتواصل افتراضي معهم
يأتي ذلك ضمن استعدادات وزارة الصحة والسكان للمبادرة الصحية الجديدة، التي سيتم إطلاقها قريبا، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لـ الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد.
وفقا لبيان وزارة الصحة، أكد خالد عبدالغفار على ضرورة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لتدريب المعلمين، على التعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بالتوحد، مع تدشين حملة إعلامية واسعة النطاق، تشمل تقديم خدمات التوعية بالمرض في الأماكن ذات التردد الكثيف من المواطنين والتي تتضمن النوادي، ومراكز الشباب، والأسواق التجارية، ومحطات القطار.
كما وجه بتجهيز أماكن أو مراكز للتواصل بشكل افتراضي مع الطفل المصاب، وأسرته، وذلك حتى يتسنى الدمج بين العلاج الافتراضي والعلاج في مركز التميز، والتيسير على أهالي هؤلاء الأطفال في الحصول على الخدمة.
في الوقت نفسه، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بإدراج أطفال قادرون باختلاف ضمن الأطفال المستهدفين بالمسح والعلاج ضمن مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد، حتى يتسنى تعزيز مهاراتهم التواصلية، ومن ثم دمجهم في المجتمع بشكل أفضل.
ولفت عبد الغفار إلى أن المبادرة تستخدم برنامج تقييم التطور السلوكي اللفظي ABA وهو برنامج مبني على مبادئ تحليل السلوك التطبيقية التواصلية والعلوم والمهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد أو إعاقات النمو الأخرى.