محافظ أسيوط يشكل لجنة للفحص الميداني واختيار الحالات المستحقة للمساعدات
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بضرورة الفحص الميداني لاختيار الحالات المستحقة للمشروعات المدرة للدخل وللمساعدات العينية التي يتم توزيعها على السيدات المعيلات والأسر الأكثر احتياجًا والحالات من ذوي الهمم والأيتام بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني من أجل توفير مستوى معيشة كريمة لهم.
يأتي ذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية حياة كريمة والتمكين الاقتصادي للمرأة والأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم كافة أوجه الرعاية المتنوعة لمحدودي الدخل بما يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية.
وجاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 157 لسنة 2024، برئاسة مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعضوية محمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ، ومنار غالي مدير الشئون القانونية بالديوان العام، وداليا تادرس رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة، ونفيسة عبد السلام مسئول المشاركة المجتمعية ومدير المتابعة الالكترونية بالمحافظة، والدكتورة هبة الجلالي مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالتضامن الاجتماعي، وممدوح جبر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين، ومحمد عبد الحفيظ مدير الشئون الإدارية بالديوان العام، وياسر علي مدير إدارة المخازن بالديوان العام وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الهمم بالمحافظة وبمشاركة رؤساء المراكز والأحياء.
تشكيل لحنة للفحص الميداني واختيار الحالات المستحقة للمشروعات المدرة للدخل
وأشار المحافظ – خلال الاجتماع – إلى ضرورة تفعيل مهام اللجنة التي تم تشكيلها بمراعاة الدقة في اختيار الحالات المستحقة والفحص الميداني لها لضمان أحقيتها في المشروعات والمساعدات المقدمة لها وفقًا للمعايير والضوابط التي تم تحديدها بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وقال المحافظ إن الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى دائما لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ساهمت بشكل كبير في تغيير شكل الحياة إلى الأفضل، منوهًا إلى حرصه على توزيع المشروعات المدرة للدخل كالأفران وماكينات الخياطة فضلًا عن أجهزة العرائس على الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات وذوي الهمم بصفة دورية للمساهمة في دعم وتحسين دخل الأسر ومستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن تلك المشروعات تعتبر طاقة أمل لغد أفضل لهم وللمجتمع ككل وتتحول إلى مشروعات أكبر تخلق فرص عمل حقيقية وتفتح آفاق التنمية والبناء.