الصحة: إحالة أكثر من 350 ألف مواطن لإجراء الفحوصات المتقدمة للأورام
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين الصحة العامة للمواطنين، وضعت مصر على الخريطة العالمية، كواجهة مضيئة للصحة العامة.
جاء ذلك في كلمة الوزير، خلال انعقاد الدورة الثانية، لمؤتمر فيمي هيلث الطبي، الذي عقد اليوم الأحد.
المبادرات الرئاسية واجهة مضيئة للصحة العامة في مصر
وأكد الوزير في كلمته، على تعزيز العمل ضمن الخطة الوطنية لمكافحة الأورام السرطانية، من خلال مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تستهدف فحص 30 مليون مواطن من مختلف المراحل العمرية، للقضاء على سرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا والرئة، لافتًا إلى إحالة أكثر من 350 ألف مواطن لإجراء الفحوصات المتقدمة، منذ انطلاق المبادرة منتصف العام السابق.
وأوضح الوزير أن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات المختلفة في مجال مكافحة الأورام السرطانية، مؤكدًا تكثيف الجهود، لتطوير البرامج التدريبية للفرق الطبية والمتخصصين على أحدث سبل التشخيص والعلاج، بما يضمن تعزيز وصقل مهاراتهم في مختلف مستويات الرعاية الصحية، من خلال توفير فرص التعلم المستمر والتطوير المهني، لضمان تقديم أفضل الخدمات في مجال تشخيص وعلاج ومكافحة الأورام السرطانية، فضلًا عن تكثيف الحملات التوعوية المجتمعية للمواطنين.
ولفت الوزير إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وتحقيق أمنهم الصحي، مشيرًا إلى أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة وإنجازات كبيرة في تحسين الصحة العامة للمواطنين.
وأعلن الوزير إطلاق اسم الراحل الدكتور ياسر عبدالقادر، الرئيس السابق للجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، على الدورة الثانية من المؤتمر، تقديرًا لمجهوداته الكبيرة في مجال علاج الأورام السرطانية، حيث ساهم في وضع وتطوير العديد من بروتوكولات علاج الأورام في مصر، ولم يدخر جهدًا في تطوير المنظومة الصحية بمصر، كما حرص الوزير على إهداء درع تكريمي لأسرة الطبيب الراحل تقديرًا لرحلته العلمية التي تعد نموذجا يُحتذى به.