حكايات محكمة الأسرة| سيدة تقاضي زوجها: مكنش يحلم إني أقبل به.. وإيمان: بيحكي كل كلمة بينا لـ أمه
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من غرابة، كما نشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
هدير تطلب الطلاق لبخل زوجها: مكنش يحلم إني أقبل به وفي الآخر بيديني 250 جنيه في الأسبوع
مكنتش يحلم إني أقبل بيه وفى الآخر يديني 250 جنيها في الأسبوع.. بهذه الجملة قررت هدير إنهاء حياتها الزوجية، والتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بسبب بخله الشديد عليها وتعديه عليها لمواجهته بذلك.
دخلت هدير عش الزوجية على أمل أن تدوم الحياة بينها وبين الرجل الذي اختارته، لكن الزواج لم يدم إلا 8 أشهر، بسبب بخل الزوج عليها والذي اكتشفته في الأيام الأولى من الزواج، لكنها استمرت من أجل أن يتغير.
استمرت الخلافات بين الزوجين بسبب بخله وعدم الإنفاق عليها بالشكل الذي تستحقه وترغبه، وعلى الرغم من أنه ميسور الحال حسب وصفها إلا أنه كان يعطيها 250 جنيها في الأسبوع، ما جعلها لا تطيق تحمل العيش معه أكثر من ذلك.
ذات يوم وقبل ذهاب الزوج إلى عمله، تحدثت معه الزوجة واتهمته بالبخل الشديد عليها، قائلة: مكنتش تحلم إني أقبل بيك وفي الآخر تديني 250 جنيه في الأسبوع، ليفقد الزوج أعصابه وينهال عليها بالضرب، ويحدث بها إصابات متفرقة في الأشهر الأولى من الزواج.
وقررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية واللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها ضرر جسدي بسبب بخله الشديد عليها، كما ادعت في دعوها المقدمة إلى هيئة المحكمة.
زعقت في وشه فضربها.. زوجة تطلب الطلاق للضرر: بيحكي كل كلمة بينا لـ أمه
تقدمت زوجة تدعى إيمان عبد الهادي، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة في سمنود، لاستحالة العيش معه مبررة سبب الدعوى، تعدي زوجها عليها بالضرب والسباب بألفاظ خادشة للحياء، وذلك بعدما فاض بها الكيل من تصرفاته وصرخت بوجهة لغضبها الشديد منه.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، عاشت معه في عقار عائلي مليء بالخلافات والمشاكل المستمرة، بسبب تصرفات حماتها وتدخلها في جميع أمور حياتها الشخصية والزوجية وتعريض الزوج عليها، ما جعل حياتها تشبه الجحيم.
وأكملت الزوجة حديثها، أنها حاولت بشتى الطرق تجنب التعامل مع حماتها، والتحدث مع الزوج كثيرا حول غضبها من تدخل والدته في جميع أمور حياتهما الشخصية، دون جدوى، بل كان الزوج مطيعا كل الطاعة لوالدته ويوافقها في تصرفاتها حتى تعمدها إهانة الزوجة أمام عيناه، كما أدعت الزوجة.
واكتشفت الزوجة خلال حديثها مع الحماة ذات يوم أن نجلها يخبرها بكل تفاصيل حياتهما الزوجية على الرغم من علمه بأن الأمر يثير غضبها، معلقة: بيحكي كل كلمة بينا لـ أمه، وبعودتها إلى مسكن الزوجية نشب خلاف بينها وبين الزوج حول ما علمته من حماتها.
ونشب خلاف بين الزوجين تطاول الأمر لصراخها بوجهة ما أثار غضبه، وانهال عليها بالضرب والسباب، مما جعلها لا تستطيع العيش معه، وقررت التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر عقب تحرير محضر تعدي، وتنتظر قرار المحكمة بتطليقها منه.
الكوافيرة والسباك في محكمة الأسرة.. والزوجة: شتم زبايني وطردهم عشان صوت الغسالة عالي
شتم الزباين وطردهم عشان صوت الغسالة صحاه من النوم.. تحولت حياة نبيلة.ا مقدمة دعوى الـ خلع ضد زوجها جمال.م، بمحكمة الأسرة، من الجنة إلى الجحيم، مثلما وصفت حياتها المليئة بالأحداث البائسة، والتى دفعتها إلى مقاضاة شريك حياتها واتهمته بالجنون بسبب تصرفاته.
قصة مقدمة دعوى الخلع، بدأت بتزوجها من شاب من عائلة بسيطة مثل عائلتها، ويدعى جمال يعمل سباكا، تعرفت عليه خلال مرورها بشارع محل عمله، تبادلا نظرات الإعجاب سويا، ثم طلب منها جمال التعرف عليها وأخبرها بإعجابه الشديد بها، وعقب التعارف قرر جمال التقدم لخطبتها واختارها شريكة لحياته.
وتقدم زوج نبيلة لها لخطبتها، وعلى الرغم من رفض والديها زواجهما، إلا أنهما وافقا على ذلك بسبب تمسك ابنتهما به، وبالفعل تمت زيجة جمال ونبيلة واحتفلا بحفل زفافهما وسط الأقارب والأصدقاء والأحباب، ثم انتقلت نبيلة إلى عش الزوجية لتبدأ حياتها الجديدة رفقة زوجها.
ودخلت الزوجة عش الزوجية بعقار عائلة زوجها، وعلى الرغم من نشوب خلافات بينهما وبين حماتها وأشقاء زوجها إلا أنها تحملت، وظنت أنها ستتأقلم على الوضع الجديد مع عائلتها الثانية، لكن حدث ما لم تتوقعه، وهو كراهية حماتها وتصرفاتها العنيفة ضدها وتحريض الزوج عليها أغلب الوقت مما جعل حياتها مليئة بالخلافات.
وقررت الزوجة العيش من أجل زوجها وعملها كـ مصففة شعر، كوافيرة، وحاولت إرضاء حماتها بشتى الطرق لتتخطى الخلافات معها، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب عامين من الزواج، بعدما تدخلت الحماة بين الزوجين وتسببت فى كارثة انتهت داخل محكمة الأسرة.
ذات يوم وخلال وجود الزوجة في عملها الذي تسعى لتطويره، تفاجأت بدخول زوجها عليها غاضبا بشدة، وانهال عليها بالضرب والسباب دون وضوح سبب الأمر، فنشبت بينهما مشادة تعدى فيها بالسباب على زبائن الزوجة وطردهم دون وجهة حق، فتعرضت الزوجة لحالة من الذهول ووقفت أمامه مندهشة لا تعلم سبب جنونه بهذه الطريقة، حتى تكلم وأخبرها بأنه استيقظ من النوم على صوت مزعج من غسالة الملابس، وعندما عادت إلى المنزل اكتشفت أن حماتها دخلت إلى عش الزوجية وحاولت إتلاف الغسالة خلال نوم نجلها من أجل افتعال خلاف بين الزوجين.