لما متبقاش أحمد حسن
كل الدعم والمساندة للمنتخب الوطني اليوم في مباراته المصيرية أمام منتخب الرأس الأخضر العنيد، مؤمنين بقدرات لاعبي منتخب مصر وتحمل المسؤولية وقت الأوقات الصعبة.
إلا أن بيان الاتحاد المصري بعد إجراء فحوصات إضافية لمحمد صلاح خلال الساعات الأخيرة، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليڤرپول، حيث تم الاستقرار على عودة اللاعب لإنجلترا عقب مباراة الرأس الأخضر لاستكمال علاجه، على أمل لحاقه بالمنتخب في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية في حالة التأهل.
ورغم ان الاصابة التي تعرض لها محمد صلاح كما أعلن أنها شد عضلي، ووفقا لكلام المتخصصين في مجال كرة القدم فهي إصابة شائعة ولا تستدعي سفر قائد منتخب مصر للعلاج في إنجلترا وخصوصا أن قرار السفر جاء في وقت حساس في البطولة، التي قاب قوسين المنتخب الوطني من الخروج منها الأمر الذي كان يستدعي استمرار قائد منتخب مصر في المعسكر حتى نهاية آخر دقيقة مع المنتخب.
عودة محمد صلاح لإنجلترا لاستكمال علاجه
قد أختلف مع الكثير من منتقدي آداء محمد صلاح مع المنتخب الوطني واتهامه بعدم الآداء مع المنتخب بنفس الروح التي يظهر بها مع ليفربول لأن كرة القدم، لعبة جماعية تعتمد علي فريق كامل وليس علي لاعب واحد فقط ومع كامل الاحترام للجميع فهناك فارق كبير في المستوي الفني بين لاعبي فريق ليفربول ولاعبي منتخب مصر وانا علي يقين انه لا يبخل بجهد مع المنتخب في سبيل تحقيق البطولات ولكن !!
ولكن الاعلان عن ذلك القرار في ذلك التوقيت قبل مباراة حاسمة امام الرأس الاخضر فهوا توقيت خاطيء وكان من الممكن تأجيله علي الاقل الي ما بعد المباراة لما تبعه ذلك القرار من حالة من عدم الاستقرار داخل المنتخب وفي الشارع المصري والذي يتحمل مسؤوليته اتحاد الكره ومحمد صلاح
لا خلاف أن محمد صلاح لاعب أسطوري ويظل فخر مصر والعرب، وقد تابعت المؤتمر الصحفي لمباراة مصر والرأس الأخضر والذي تحدث به صلاح أن هناك لاعبون صغار سنا وتعتبر تلك أول مشاركة لها في بطولة كبيرة وتتأثر بهجوم منصات التواصل الاجتماعي، مطالبا الجماهير بدعم المنتخب الوطني وكلنا نؤيد كلامك، ولكن يأتي السؤال لمحمد صلاح ماذا عن هؤلاء اللاعبين عندما يجدون أنفسهم بدون كابتن وقائد الفريق !؟ الذي سافر لاستكمال علاجه في إنجلترا من شد عضلي !!!
شارة قيادة منتخب مصر شرف ومسؤولية داخل وخارج الملعب وتضع القائد مثالا وقدوة لجميع اللاعبين تتطلب تضحيات والتزامات كبيرة وشخصية قيادية تقود فريق به الملتزم وأحيانا الغير ملتزم واستذكرت حوارا صحفيا لمحمد زيدان منذ أيام قليلة حول قصة هدف نهائي بطولة إفريقيا 2008 بعد قطع الكرة من سونج وكان سبب محاولته علي الكرة وخطف الكرة وتمريرها لأبو تريكة، رغم أنها بشكل كبيرة كرة ميتة بلغة لعيبة كرة القدم، هو أن قائد الفريق أحمد حسن كان يصرخ عليه يحثه على ضرورة الجري والمحاولة على خطف الكرة، ممكن تكون محمد صلاح الذي نفتخر به جميعا ولكن صعب تكون أحمد حسن القائد.