مضاعفات الالتهاب الرئوي ومخاطر التشخيص المتأخر.. تعرف عليها
يحدث الالتهاب الرئوي بسبب كائنات حية مختلفة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها من الكائنات غير النمطية، ويشكل مخاطر على الفئات السكانية الضعيفة، مثل كبار السن والرضع، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تشمل عوامل الخطر التدخين، وأمراض الجهاز التنفسي، والملوثات البيئية، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي
تزداد حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي خلال فصل الشتاء، وتسبب الرياح الباردة جفاف لمخاط الجهاز التنفسي وتشنج القصبات الهوائية، كما أن هناك زيادة في الالتهابات بسبب الازدحام الداخلي، كما أن انخفاض درجة حرارة الجسم في الشتاء يضعف جهاز المناعة، ويساهم تأخر الرعاية الطبية، وعدم كفاية التطعيمات، وضعف الصحة العامة في زيادة القابلية للإصابة.
مضاعفات الإصابة بالالتهاب الرئوي
خراجات الرئة، ويؤدي التشخيص أو العلاج المتأخر إلى تكوين القيح في الرئتين، حيث إذا تجمع القيح في تجويف الرئة، فسوف يتطلب الأمر تصريفه بإبرة أو أنبوب.
الانصباب الجنبي، ويتجمع السائل بين الطبقات الرقيقة من البطانة التي تسمى غشاء الجنب المحيط بالرئتين، حيث قد يصاب بالعدوى، مما يتطلب الجراحة إذا كانت معقدة ومضادات حيوية لمدة 6 أسابيع.
فشل الجهاز التنفسي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، حيث يصاب المريض بفشل تنفسي يتطلب دعم الأكسجين، وجهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة مع نتائج سيئة في الحالات الشديدة.
المضاعفات الجهازية
الفشل الكلوي، ويصاب المريض بانخفاض ضغط الدم والصدمة، مما يؤدي في النهاية إلى توقف الكلى مما يتطلب غسيل الكلى.
التهاب السحايا والتهاب الدماغ، ويمكن أن تنتشر العدوى إلى الدماغ أو المناطق المحيطة به مسببة التهابًا يؤدي إلى النعاس وتغير الحواس والصداع والقيء بسبب ارتفاع التوتر داخل الجمجمة والغيبوبة.
تجرثم الدم والإنتان، حيث يمكن للبكتيريا الموجودة في الرئتين أن تدخل مجرى الدم وتنشر العدوى إلى أعضاء أخرى، مما قد يؤدي إلى فشل العديد من الأعضاء والوفاة.
