أيمن ممدوح عباس: المصريون تحمسوا بعد مشاهدة شارك تانك.. ونسعى لتقديم الأفضل داخل مستشفى الناس.. وهذه حقيقة تدخلي في تجديد عقد أحمد فتوح| حوار
-لم أتوقع نجاح برنامج شارك تانك بهذا الشكل
-لدينا نماذج جيدة في مصر وقطاع كبير من المصريين متحمس بعد مشاهدة المشروع
-نسعى لتقديم الأفضل داخل مستشفى الناس الذي أصبح صرحا عملاقا
-أنا قلبا وقالبا مع الزمالك وهذه أسباب عدم خوضي الانتخابات الأخيرة
-موارد نادي الزمالك مثل ألماظة عليها تراب
-هذا موقفي من التعاقد مع مدير فني أجنبي وحقيقة تدخلي في تجديد عقد فتوح
لا شك في أن رجل الأعمال المصري أيمن ممدوح عباس يعد من رجال الأعمال البارزين في المجتمع المصري والمجتمع العربي، ويمتلك العديد من الشركات والأعمال الخاصة به التي تأتي بالنفع على المواطن المصري، ويعد من أبرز هذه الأعمال التي ساهم فى المشاركة المجتمعية بها أيمن ممدوح عباس مستشفى الناس الذي أصبح صرحا عملاقا في المجال الطبي، ويعد أكبر مستشفى على مستوى جمهورية مصر العربية خارج القطاع الحكومي.
حرص القاهرة 24 على إجراء حوار مع أيمن ممدوح عباس، وهو الحوار الأول له على المستوى الصحفي، تحدث فيه عن نقاط هامة خاصة بالوضع الاقتصادي ومشاركته في برنامج شارك تانك “الشهير” وعالم البيزنس والمشاركات الاجتماعية والخيرية، بالإضافة إلى حديثه عن نادي الزمالك ورأيه في مجلس الإدارة الحالي، وآخر تطورات القلعة البيضاء، وهو نجل رئيس النادي السابق ممدوح عباس.
وإلى نص الحوار،،،
أولا حدثنا عن مشاركتك في برنامج شارك تانك والنجاح المبهر الذي حققه البرنامج.. هل كنت متوقعا هذا النجاح الكبير؟
أنا أحب أكون جوار الناس الذين أعمل معهم أو شركائي في العمل، وأكون في راحة وأنا بينهم، وليس لدي أي فكرة أن أظهر في إعلان أو مثل هذه الأمور، ولكن عمرو منسي أخي الصغير وياسر عبد المقصود، المنتجين وأصحاب فكرة البرنامج، على علاقة بهما منذ مدة كبيرة جدا، وعلى علم بأنهم كانوا يريدون عمل هذا الموضوع من فترة، واستمروا 7 سنين في هذا الأمر وأنا كنت متابع فقط، لكن لم أتخيل أن أخوض مثل هذه التجربة، وما حدث أن الوقت فرض نفسه، بـ معنى أن برنامج شارك تانك لو كان اتعرض عليا من سنة قبل أو سنة بعد كان من الوارد عدم المشاركة فيه، لكن الآن الناس أصبح لديها حالة إحباط، وهذا الكلام جعلني أقول إن الناس محتاجة تحصل على أمل، أنا في الفترة الحالية أي مكان أوجد فيه يحدث تفاعل بيني وبين الناس، ويتحدث معي العديد من الأشخاص، كلٌ عن مشروع يعمل فيه أو مشروع يريد أن يبدأ فيه، الناس أصبح لديها حماس بعد مشاهدة البرنامج، واليوم أستطيع أن أقول لك إن لدينا مستقبلا جيدا، وأنا متفائل، أو يمكن أن يكون البرنامج جعل عندي نظرة أشمل، والجيل القادم لديه إرادة كبيرة، وأصبحت غير متخيل كم الأمور التي يفكرون فيها، على سبيل المثال مجال الموضة في مصر كان لا يوجد به اهتمام كبير، ولكن خلال 4 أو 5 سنين سيكون لدينا براندات مصرية.
من خلال مشاركتك في برنامج شارك تانك ما أكثر نموذج مبهر تتذكره دائما خلال الموسم الأول والثاني؟
أنا طول الوقت فاتح باب أن أتعلم، لو أغلقت هذا الباب يبقى أنا “بخلص على نفسي”، كل النماذج التي رأيتها علِقت في ذاكرتي، بأفكار لم تطرأ عليّ من قبل، أو في مجالات كنت أتخيل أن وقتها ليس مناسبًا، بمعنى أن المشاركين الذين حضروا من الصعيد كلهم إرادة وحماس، أشخاص يحفرون في الأرض، منذ 10 أعوام لو كنت سألت من سيكون أغنى رجل في العالم الإجابة كانت ستكون أي شخص آخر وليس إيلون ماسك، هو حلم، بسبب ذلك أقول أحلم، دائما نضع فرامل على الحلم، طب ما تحلم الحلم ليس بأموال، إيلون ماسك حلم حلم كبير جدا واستلف 2000 دولار من والدته لكي يأكل ويشرب خلال بحثه عن عمل، والآن أصبح أغنى رجل في العالم، نجل بيل جيتس ليس أغنى رجل في العالم، وابنة بيل جيتس ليست أغنى امرأة في العالم، نحن لدينا جينات 7000 سنة حضارة وإرادة وإصرار ما زالت موجودة بداخلنا.
هل الأرقام التي يتم تداولها في برنامج شارك تانك حقيقية؟
أولا القوانين الخاصة بـ البرنامج، تم وضعها عن طريق شركة سوني ورئيس البرنامج عالميا، تحدث معنا بشأن القوانين ودربنا عليها، وهم الجهة الرقابية علينا، الاتفاق دائما يستمر عندما تكون المعلومات التي تم تداولها في الحلقة حقيقية، ويتم من خلال تلك المعلومات عملية فحص لثبوت حقيقتها، وفي نفس الوقت يجب على المشترك ألا يكون عليه أي قضية أو أمر جنائي، أو قال لديّ شركة والهيكلة ليست موجودة، بعد الحلقة يتم عمل مقابلة مع المشتركين ونكمل في الموضوع كأننا شركاء مع بعض، البرنامج يتم عرضه في 48 دولة، تقريبا 40 أو 50% من الاتفاقات هي التي تستمر، وعند الانتهاء من التصوير أكون مجهدا جدا، لكن الموضوع يفتح فرصة أخرى للناس، ويمكن أن يكون لديه اتفاق أكبر ويبقى عنده جزء إعلاني للمنتج الخاص به، ولو لديك نية جيدة ومفيدة ستنجح.
أيمن ممدوح عباس ما المجال الأساسي الخاص به؟
أنا بدأت عام 1994 في مجال البترول، وكان توريدات وتمثيل تجاري في قطاع البترول، كنت مع والدي، وبعد عامين شعرت بالمثل: «روحك لا يجب أن تكون في يد غيرك»، كان لدي فكرة بسيطة جدا حتى لو صغيرة بس تكون ملكي أو أرضي، ومن هذه الفكرة انطلقت، ووقتها القطاع الخاص لم يكن كبيرا، وكان وقتها استيراد وتصدير ومقاولات بسيطة ولا يوجد قوة الإنترنت الحالية، والسفر كان صعبًا للحصول على معلومة، كان عندي إصرار وإرادة وهذا الأمر كان مسيطرا علي، وكان لديّ شغف للتجربة، وعملت في مجال الميديا وفي العقارات، وعملت في مجال الأدوية، وأهم ما في الموضوع أن يكون لديك معلومات كافية في المجال الخاص بك.
بعد الحديث عن البيزنس، نتطرق للحديث عن مبادرات أيمن ممدوح عباس الاجتماعية، مثلا مستشفى الناس صرح طبي عظيم ومهم ويقدم خدمات مجانية، وعضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي وأيضا حياة كريمة، حدثنا عن المبادرات الاجتماعية، لنعرّف الناس أن هناك جزءا مجتمعيا مهما مسؤولية رجال الأعمال.
دائما الناس تعتقد أن فكرة إننا نقوم بـ عمل الخير أو أمر آخر خارج نطاق عملك ده بيكون لحد تاني أو لـ ربنا، ربنا غني، ربنا بيرزق الناس وبيعالجهم، ده بيبقى أمر ليك أنت لطاقتك أنت، نحن أصبحنا مركزين في طاقة البدن، لكن طاقة الروح خاصة بك أنت، لازم تبقى منتج، الفكرة نفسها إن أنا أجد راحتي جدا في العمل المجتمعي، بكون في حالة ضيق عندما أغيب عن مستشفى الناس لو مسافر أو لأمر ما، الموضوع بدأ معي منذ زمن بعيد، وأي نجاح بيكون فيه مشاركة، في 2009 أو 2010 أسسنا مؤسسة الجود الخيرية، وكان فكرنا في الاستدامة، وبناء عليه أسسنا مؤسسة الجود بفكرة إنها تكون خط ساخن لـ تلقي أي نوع من المساعدات، شخص مريض أو لديه ظروف مادية، شخص على وشك الزواج، والمؤسسة عبارة عن مساعدات للمحتاجين، ولكن بعد التأكد من الأمر، ثم دخلنا في مشروع مستشفى الناس، وهو أكبر مستشفى خارج القطاع الحكومي، كان لدينا حالة وصلت هنا منذ فترة كانت صعبة جدا خاصة بـ طفل صغير وأجرينا له عملية ما، ولو انتظر الطفل دوره للعلاج في مستشفى حكومي كان استمر لمدة تصل إلى 3 سنوات لحين إجراء عملية زراعة أعضاء، ولكن إحنا نقدر نقوم بعمل هذه العمليات هنا في مصر وأقل كثيرا من المبلغ السابق، ولذلك أناشد من خلال القاهرة 24 بشأن عملية زراعة الأعضاء أننا نستطيع إجراء العمليات هنا في مصر، ومن الوارد أن يكون هناك تحديات في هذا الأمر أو تحديات أمنية، ولدينا رئيس شجاع نستطيع تحت رعايته أن نحصل على خطوة في هذا الموضوع.
نتطرق للحديث في شأن اقتصادي بصفتك رجل أعمال، النغمة الأخيرة من بعض رجال الأعمال أن الحكومة تشارك وتزاحم الأفراد والقطاع الخاص، وربما لدينا توصيات عالمية من البنك الدولي بضرورة تقارب الحكومة والمؤسسات الحكومية من الشركات العاملة في السوق المصري، ورأينا خطة من رئيس الوزراء ووزارة التخطيط بشأن خطة مرحلية للتقارب، كيف رأيت هذا الأمر؟ وكيف ترى الوضع الاقتصادي الحالي؟
ربنا خلق المنظومة بالكامل لكي يكون فيها تكامل، كل شخص لديه الدور الخاص به، ويجب حدوث تناغم في الأدوار، أنا أرى على سبيل المثال أن من أروع الأمور التي حدثت الفترة الماضية هي البنية التحتية للدولة، نحن وصلنا إلى مرحلة لا يوجد مشكلة في الطرق ولا الخدمات ولا الطاقة، التي كانت تستطيع أن تخدم على أي فكر تنموي، بالتالي البنية التحتية اللي حدثت شيء عظيم، وهذا دور الحكومة التي دائما لديها شجاعة أكبر من القطاع الخاص في مثل هذه الأمور ولديها نظرة أبعد وأشمل، والشعب سيرى كيف ستعود عليه هذه الأمور بالنفع، النقطة الأخرى التي أريد أن أتطرق إليها هي فكرة الشباك الموحد، نحن في أشد الاحتياج لهذا الأمر، ولدينا مشاكل في الإيرادات بسبب الحروب، وبالتالي حدثت أزمة في الدولار، وبالتالي فكرة الشباك الموحد تُطمئن المستثمر الموجود خارج مصر ولديه خوف من فشله في السوق المصري، فبالتالي فكرة الشباك الموحد ستجلب الاستثمار المباشر وبالتالي يجب استغلال هذا الأمر، كبار الشركات عندما ترى تطبيقك لـ فكرة الشباك الموحد، ستحضر إلى مصر، وسكون لديك في نهاية العام استثمار أجنبي مباشر، وبالتالي الدولار سينخفض، وفي كل الأحوال هذا في مصلحة الدولة لأنك ستحصل على ضرائب من الأرباح، لذلك أنا متفائل لأن الحلول متوافرة.
الجميع توقع خوضك انتخابات الزمالك، والجماهير ترى أن أيمن ممدوح عباس الشخصية المحبوبة بعيد حاليا عن القلعة البيضاء.. ما تعليقك؟
لو أحضرت ألبومات زمان التي كان يحتفظ بها الوالد والوالدة، ألبوماتي وأنا صغير كانت جميعها في الملعب، والدي “ربنا يديله الصحة” مشجع كبير، وجزء كبير من تشكيلي هو الوالد والوالدة، والدي عاشق لنادي الزمالك، وأنا الزمالك في دمي، ولكن أنا أعمل بـ مبدأ فقة الأولويات، مجلس الإدارة الجديد الكابتن حسين لبيب والسادة الأعضاء في منتهى الجمال، وعندهم الطاقة والوقت والتفاؤل والحلول، وأنا معهم قلبا وقالبا، وتم تكوين لجنة مصغرة استشارية متخصصة بالموارد والتسويق ولدينا شغل عظيم، وأنا لدي أولوياتي، ودائما قلبي وعقلي مع نادي الزمالك، لكن ليس لدي وقت أن أخوض الانتخابات.
كيف ترى مطالب الجماهير لك بأن تكون موجودا في منصب داخل نادي الزمالك؟
جمهور نادي الزمالك جمهور يجب التعلم منه، أقدر أقول ذات الأمر على جمهور النادي الأهلي، ولكن الفترة الأخيرة جمهور نادي الزمالك كان بيعاني جدا، وفضل مستمر وحتى كان عندهم شعار سنظل أوفياء، جمهور الزمالك عظيم، وأنا أحبهم، والحب متبادل ومتواصل بيني وبينهم، وبطمئن الجمهور إن مجلس الإدارة الموجود حاليا يقوم بدور عظيم، ويرى الصورة بشكل جيد، وبوعدهم أي أمور أستطيع أن نقوم بها في وقتي وقدرتي سأقوم بها.
لا يوجد أي حوار أو أحاديث دارت بينك وبين مجلس الإدارة عن رئاسة شركة الكرة؟
لم يحدث أي تواصل بيني وبين المجلس بشأن شركة الكرة، وأنا أرى أن القانون تم إصدراه، ولكن يجب توجيه نظرة أخرى للقانون لكي تصبح شركة الكرة فعلا شركة حقيقية، إنما في حال استمرار القانون بـ نسبة 49 % مملوكة للأشخاص و51% مملوكة للنادي، لا يوجد مستثمر سيخوض التجربة، المستثمر سيشعر بالقلق من الجمعية العمومية على اختيارهم لـ رئيس النادي، فبالتالي لا بد أن يكون هناك نظرة للقانون، وأحسن دوري في العالم هو الدوري الإنجليزي، الشركات الخاصة بالنوادي تكون خاصة بـ مستثمر أجنبي مثل مانشستر سيتي ومانسشتر يونايتد وباريس سان جيرمان، والرياضة مجال مثل أي مجال يكسب ويخسر، والكرة أصبحت علامة للدولة بكل تأكيد، وغير مرغوب أن تبقى الكرة مرتبطة بالمجال الاجتماعي الخاص بالنادي.
كيف ترى إمكانية زيادة موارد نادي الزمالك؟
لا يوجد مشكلة في موارد نادي الزمالك، هي عبارة عن ألماظة عليها “تراب” إذا أزلت التراب سترى ما تحت هذه الألماظة، من الآن لا يعرف نادي الزمالك، أنا في أوروبا أو الوطن العربي أو إفريقيا بقول نادي الزمالك لا يوجد شخص يبلغني بعدم معرفته بالنادي، هذا الأمر براند له قيمة، ومن خلال هذا الموضوع نستطيع استغلال هذا الأمر بصورة كبيرة، وبالتالي لدينا فرص تحتاج إلى نقطة تنظيم، نستطيع عمل مشاركات في منتجات أو راعٍ وهكذا، مع الاستقرار لـ براند لنادي الزمالك في كل شيء نتائج وإدارة وهكذا، سيفتح مجال كبير جدا للعديد من الموارد لنادي الزمالك، الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من 100 عام ببطولاته بمشجعيه على مستوى العالم كله، ولديّ نافذة كبيرة إذا استغليت مدارس الكرة في كل المحافظات، سيكون أمرا مهما جدا ومصدرا ماديا كبيرا للنادي، نقطة أخرى عالم المنصات والديجيتال نقدر نعمل فيها أفكار كثيرة لنادي الزمالك، وكل المنتجات التي تتخيلها، أيضا شعار النادي يمكن استخدامه في أمور عديدة.
الجميع يسأل عن دورك في إنهاء صفقة أحمد فتوح.. وهل الزمالك يحتاج إلى مدرب أجنبي؟
لا علاقة لي بموضوع الصفقات، أنا أساعد في الأمور الإدارية، وتربطني باللاعبين علاقات طيبة، لكن ليس لي دخل بالصفقات، وبشأن المدرب الأجنبي، نعود مرة أخرى لموضوع الأولوية، أنا أرى أننا دائما نبحث عن العصا السحرية لحل المشاكل، لا أريد مدربا أجنبيا لحل مشاكلي، نحن الآن مشكلتنا تنظيمية، لا بد أن يكون هناك عدل بين اللاعبين، وأن يحصلوا على مستحقاتهم، وأن يكون هناك ثواب وعقاب، أنا لا أستطيع أن أحكم على مدرب بدون أن يكون لديّ تنظيم، بعد ذلك أستطيع أن أحكم على المدرب، وهذا الكلام ينطبق على اللاعبين المصريين، وأكبر مثال الكابتن حسن شحاتة الذي حصل على 3 بطولات إفريقية متتالية، وتقريبا هو الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز، وهو مدرب مصري، ولكن حقق العدل والانضباط بين اللاعبين، لا يوجد شيء محير الآن في عالم الكرة، لكن يجب أن يكون المدرب قياديا وشخصية تستطيع أن تقود لاعبي الفريق والنجوم الموجودين في الفريق، وفي ظل الدولار وأزمة النادي والمديونيات فليس هناك احتياج للمدرب الأجنبي حاليا، والجهاز الفني الحالي رأينا معه فرقا بكل تأكيد، لكن الدوري توقف، وبالتالي صعب أن نحكم الآن على التجربة.
كيف ترى حالات الإعجاب وتعليقات السوشيال ميديا على مشاركتك في برنامج شارك تانك؟
"قال مازحا" لدي مشكلة كبيرة في هذا الأمر، ولكن كلنا هذا الرجل، وبالمناسبة بوجه تحية لـ زوجتي، وهي تقوم بأداء واجبات من المفترض أن أقوم بها، لكن موضوع الإعجاب لو زاد أكثر من ذلك فالناس لن يشاهدوني مرة أخرى لأن زوجتي ستمنعني من الظهور في البرنامج.
كلمة أخيرة من أيمن ممدوح عباس
أنا استمتعت جدا بالحوار مع القاهرة 24، وأحكم دائما على الشخص من التسلسل الفكري الخاص به، والحقيقة التسلسل الفكري يدل على منظومة جميلة متكاملة صحفية، وتعرف نبض الشعب، وتعلم ما يحتاج الناس الاستماع إليه، أنا بحييكم ودائما إن شاء الله رافعين راسنا في العالم أجمع.