مو يرجع إلى الخلف.. 3 مواقف وسعت الفجوة بين محمد صلاح والجماهير المصرية
شهدت العلاقة بين محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، والجماهير المصرية العديد من التقلبات منذ بزوغ اسم النجم المصري عالميًا، واحتلاله مشهدا متقدما في ترتيب نجوم الساحرة المستديرة حول العالم، لدرجة جعلته منافسًا في العديد من المرات للثنائي كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
تقلبات عديدة في علاقة محمد صلاح مع الجماهير المصرية
ووصلت التقلبات بين محمد صلاح والجماهير المصرية، ذروتها في الساعات الأخيرة، بعدما أعلن اتحاد الكرة المصري، عودة نجم ليفربول إلي إنجلترا، من أجل استكمال برنامجه التأهيلي، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية خلال مواجهة مصر وغاني في ثاني مباريات الفراعنة في كأس إفريقيا المقامة حاليًا في كوت ديفوار.
العلاقة بين محمد صلاح وجماهير مصر لم تكن جيدة طوال المشوار، على الرغم من تدعيم الجماهير المصرية للملك المصري في العديد من الاستفتاءات الجماهيرية، وشن حملات موسعة لدعمه عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ بداية مشواره الاحترافي مع الساحرة المستديرة، تجلى أبرزها في الهجوم على البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولي تدريب محمد صلاح إبان تواجدهما سويًا في تشيلسي الإنجليزي، بسبب عدم الدفع به في الكثير من المباريات.
القاهرة 24 يرصد 3 مشاهد وسعت الفجوة بين محمد صلاح والجماهير المصرية
ويرصد القاهرة 24 خلال السطور التالية، ثلاثة مشاهد تسببت في توسيع الفجوة بين محمد صلاح وأنصاره من الجماهير المصرية، لدرجة دفعت بعض المؤيدين للانقلاب عليه، والانضمام إلى صفوف المهاجمين.
1- دعم عمرو وردة بعد تحرشه في أمم إفريقيا 2019
ظهر محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية 2019، التي احتضنتها مصر وودعها الفراعنة من دور الـ 16 أمام منتخب جنوب إفريقيا، في موقف داعم لعمرو وردة لاعب الفراعنة وقتها، بعد استبعاده من معسكر المنتخب المصري المشارك في البطولة، على خلفية اتهامات بالتحرش بعارضة أزياء مكسيكية وأخرى مصرية بعد نشرهما لمحادثات بينهما وبين اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد صلاح طالب -عبر تغريدة علي صفحته بموقع X- بمنح عمرو وردة فرصة ثانية، وإعادته إلى المشاركة مع الفريق في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، الأمر الذي جعله يواجه موجة واسعة من الانتقادات ردًا على تغريدته.
2- جميع الأرواح المقدسة
هجوم كبير تعرض له محمد صلاح من قبل الجماهير المصرية والعربية، بسبب صمته بعد الحرب على غزة وعدم التعليق على ما يعاني منه الشعب الفلسطيني رغم خروج العديد من نجوم الكرة والمشاهير حول العالم لدعم القضية الفلسطينية.
صلاح اضطر للحديث بعد فترة صمت طويلة لكنه صدم الجميع بعبارة جميع الأرواح مقدسة، الأمر الذي جعله في مرمى نيران الغضب الجماهيري الذي كان ينتظر منه حديثًا أقوى لدعم القضية، خاصة أن الجميع يتعامل معه في الوطن العربي على أنه فخر العرب الذي طالما تغنوا باسمه وهتفوا له.
3- مغادرة معسكر المنتخب المصري في كوت ديفوار
المشهد الثالث والذي يعتبر بمثابة مشهد النهاية بين محمد صلاح والعديد من الجماهير المصرية، كان رحيل اللاعب عن معسكر المنتخب الوطني المتواجد حاليًا في كوت ديفوار، والعودة إلى إنجلترا لاستكمال برنامجه التأهيلي في ليفربول والعودة مرة أخرى بعد شفائه إذا استكمل المنتخب مشواره الصعب في البطولة القارية، الأمر الذي أغضب العديد من الجماهير واعتبرته هروبًا من صفوف المنتخب في المواقف الصعبة، علاوة على المقارنة بين مستواه مع ناديه الإنجليزي، ومستواه مع منتخب مصر.
