الضربة الأكبر منذ بداية الحرب.. تفاصيل مقتل 24 جنديًا إسرائيليًا في غزة
نشرت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول الضربة الأكبر التي تعرضت لها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى مقتل 24 جنديًا إسرائيليًا في هجوم من الفصائل الفلسطينية في خان يونس.
تفاصيل جديدة حول مقتل 24 جنديًا إسرائيليًا في غزة
وفي هذا الصدد، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، وصل اليوم لموقع العملية التي أدت لمقتل 24 جنديا إسرائيليا جنوب قطاع غزة أمس الاثنين، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال أجرى تحقيقًا أوليًا حول العملية، وأن التحقيق سيستمر للوقوف على ملابسات الحادث.
وبحسب المراسل الإسرائيلي، فإن التحقيق الأولي يظهر أن جنود الاحتلال فخخوا بعض المباني لتفجيرها وتدميرها، وحينها خرجت عناصر الفصائل الفلسطينية من حقل يبعد عشرات الأمتار عن المكان، واستهدفوا أحد المباني التي يوجد بها جنود الاحتلال بقذيفة آر بي جي، انفجرت الألغام التي كانت داخله وانهار المبنى ومبنى مجاور له يوجد به عدد من الجنود.
وحول الضربة الأخرى التي استهدفت دبابة إسرائيلية، ذكر مراسل إذاعة جيش الاحتلال، أن دبابة كانت قرب المبنيين رصدت الانفجار وحاولت استهداف خلية الفصائل الفلسطينية، ولكن عناصرها استهدفوا الدبابة بقذيفة آر بي جي أخرى مما أدى لمقتل جنديين آخرين.
وتطرق المراسل الإسرائيلي، إلى الانسحاب العبقري من قبل عناصر الفصائل الفلسطينية دون خسائر، قائلًا: ما زال لم يعرف حتى الآن إن كان المقاومون قد وصلوا للحقول القريبة عبر فتحة نفق أو بطريقة أخرى، حيث تمكنوا من الهروب دون خسائر.
مقتل جنود إسرائيليين في غزة
وقال دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنود الاحتياط كانوا يعدون متفجرات لهدم مبنيين في وسط غزة أمس الاثنين عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة وتسبب الانفجار في انفجار العبوات الناسفة، مما أدى إلى انهيار المبنيين المكونين من طابقين على الجنود بداخلهما.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن 24 جنديا قتلوا في قطاع غزة في الهجوم الأكثر دموية على قواته خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد حركة حماس.