بعد وفاته.. تفاصيل حياة ديكستر سكوت ابن زعيم مارتن لوثر كينج
توفي اليوم، ديكستر سكوت، ابن زعيم الحقوق المدنية لوثر كينج، وذلك عن عمر ناهز الـ 62 عامًا، بعد صراع مع السرطان.
وفاة ديكستر سكوت ابن لوثر كينج
وديكستر سكوت كينج، هو الطفل الثالث لمارتن لوثر كينج جونيور وكوريتا سكوت كينغ، وتوفي بعد معركته مع السرطان، حيث توفي خلال نومه في منزل زوجته ليا ويبر كينج في ماليبو.
وأعلنت زوجة ابن لوثر كينج، خبر وفاته قائلة، بذل كل ما في وسعه، وحارب هذا المرض الرهيب حتى النهاية، وكما هو الحال مع كل التحديات في حياته، واجه هذه العقبة بشجاعة وقوة.
وأثرت الخسارة بشكل عميق على عائلة كينج، حيث أعرب مارتن لوثر كينج الثالث، الأخ الأكبر لديكستر، عن حزنه العميق، لفقدانه شقيقه الأصغر.
تفاصيل حياة ابن لوثر كينج
شهد ديكستر وفاة والده على شاشة التلفزيون، وهي تجربة وصفها لشبكة سي إن إن، بأنها فوضوية ومؤلمة للغاية.
على الرغم من هذه الصعوبات، سار ديكستر على خطى والده، وتبنى الدعوة إلى القيادة والدعوة التي حددت حياة مارتن لوثر كينج جونيور، وواجه ضغوط التوقعات، فحثه الكثيرون على اتباع مسار والده، بما في ذلك اقتراحاته ليصبح وزيرًا.
وطوال حياته، كرّم ديكستر سكوت كينج، إرث والده من خلال المشاركة بنشاط في قضايا العدالة الاجتماعية، وكان له دور فعال في إدارة مركز مارتن لوثر كينج جونيور للتغيير الاجتماعي الرافض للعنف، مما يضمن استمرار صدى مبادئ المساواة واللاعنف التي دافع عنها والده والإلهام.