إبراهيم عيسى: أقرأ شهادتي بقضية الرئيس مبارك لأعيد فحص وفهم أحداث ثورة 25 يناير
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه بعد مرور 13 عامًا على ثورة 25 يناير 2011، لن يقبل أن يتم تغير هذا المسمى من قبل أي طرف من الأطراف، موضحًا أن الدستور المصري يقول إن 25 يناير و30 يونيو ثورة، ولا بد من التعامل بهذا الإطار، مشددًا على أنه من باب التوصيف جائز أن تكون ثورة.
إبراهيم عيسى: أقرأ شهادتي بقضية الرئيس مبارك لأعيد فحص وفهم أحداث ثورة 25 يناير
وأوضح عيسى، خلال تقديم برنامج حديث القاهرة، المُذاع عبر شاشة حديث القاهرة، أنه من باب التوصيف السياسي المرهون بمحددات الثورة، وأنها تعمل على تحول بالمجتمع وفي شكله ونظامه السياسي ومساره الاجتماعي، ولذلك لا بد أن يكون هناك تناول للثورة لهذا الأمر.
وأشار إلى أنه يستعيد الوقائع والأحداث لهذه الثورة، من خلال الشهادة التي أدلى بها في محاكمة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحًا أنه يقرأ شهادته في محاكمة مبارك كي يعيد فحص ودراسة وفهم ووعي للأحداث.
وفى سياق منفصل، تقدَّم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة البواسل بمناسبة العيد الوطني الـ 72 للشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام.
ووجَّه المفتي، في بيانه الذي أصدره اليوم، التحية لرجال وقوات الشرطة البواسل قائلًا: تحية لرجال الشرطة البواسل ولشهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لحماية تراب وطننا الغالي مصر وتحقيق الأمن والاستقرار.