بقضية آثار إمبابة.. موظفون بهيئة الآثار تلقوا رشوة لاستبعاد 61 فدانًا بالجيزة
كشفت التحقيقات عن كواليس قضية رشوة آثار إمبابة، وذلكب قيام المتهمة إيمان جمال باستغلال منصبها كموظفة عمومية ومديرا للشؤون المالية والإدارية بمنطقة آثار إمبابة بطلب وأخذ رشوة قيمتها 2 مليون جنيه، من آخري وتدعي أحلام علي "المتهمة الثامنة"، وذلك لإثباتهم خلو قطعة الأرض ملك للمتهمة الثامنة من وجود شواهد أثرية بها علي خلاف الحقيقة، بتقرير معاينة قام بكتابته باقي المتهمين في القضية.
قضية رشوة اثار إمبابة
وحصل القاهرة 24 علي تحقيقات قضية رشوة آثار إمبابة، والتي سقط خلالها عدد من المتهمين وهم المتهم الأول ض.س 50 سنة ويعمل رئيس قسم السجلات بالإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة بالجيزة، والمتهم الثاني م.ح 53 سنة ويعمل مدير منطقة آثار إمبابة، والثالث ر.ح 47 سنة ويعمل كبير مفتشى آثار بمنطقة آثار إمبابة، والمتهم الرابع ع.م 48 سنة ويعمل مهندس بالمساحة بمنطقة آثار إمبابة، والمتهم الخامس إ.ج 31 سنة وتعمل مفتشة آثار بمنطقة آثار إمبابة، والمتهم السادس أحمد عبد الحليم 41 سنة ويعمل مدير الشئون المالية والإدارية بمنطقة آثار إمبابة، والمتهم السابع أ.ع 50 سنة ويعمل مسئول أمن وحراسة بمنطقة آثار، المتهم الثامن أ.ع 58 سنة ربة منزل، والمتهم التاسع م.أ 48 سنة ويعمل محام حر، والمتهم العشر ش.ح 30 سنة طباخ.
وأضافت التحقيقات حول قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهم الأول بصفته موظفًا عموميًا رئيس قسم السجلات بالإدارة العامة لأملاك الدولة بالجيزة طلب وأخذ لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته بأن طلب وأخذ من المتهمة الثامنة بوساطة المتهمين التاسع والعاشر مبلغ مائتي ألف جنيه ووحدة سكنية قيمتها ستمائة ألف جنيه علي سبيل الرشوة مقابل إنهاء إجراءات استبعاد قطعة أرض مساحتها “61” واحد وستين فدانًا الكائنة بمنطقة أبو رواش الجيزة من نطاق ولاية وزارة الآثار تمهيدًا لتقنيين وضع يد المتهمة الثامنة عليها.
وأضافت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهمون من الثاني حتي الخامسة بصفتهم موظفين عموميين الثاني مدير منطقة آثار أمبابه والثالث كبير مفتش آثار بمنطقة آثار امبابه والخامسة مفتش آثار بمنطقة آثار امبابه طلبوا وأخذوا لأنفسهم عطايا للإخلال بواجبات وظائفهم بأن طلب وأخذ المتهم الثاني مبلغ عشرة ألاف جنيه والثالث خمسة وعشرين ألف جنيه وهاتف محمول قيمته خمسة آلاف جنيه وطلب وأخذ المتهم الرابع مبلغ خمسة ألاف جنيه
وأردفت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهمة الخامسة طلبت وأخذت مبلغ مالي وعطايا عينية قيمتها 80 ألف جنيه علي سبيل الرشوة من المتهمة الثامنة بوساطة المتهمين الخامسة والتاسع مقابل إثباتهم علي خلاف الحقيقة بتقرير معاينة قطعة الأرض محل وضع يد المتهمة الثامنة خلوها من الشواهد الأثرية تمهيدًا لتقنيين وضع يدها عليها.
واشارت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهم السادس قام بصفته موظفًا عموميًا مدير الشئون المالية والإدارية بمنطقة آثار امبابه طلب وأخذ لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته بأن طلب من المتهمة الثامنة بوساطة المتهم التاسع مليوني جنيه أخذ منهم خمسمائة وخمسين ألف جنيه علي سبيل الرشوة مقابل استلام المعاينات المجراه بمعرفة المتهمين من الثاني حتى الخامسة علي قطعة الأرض وضع يد المتهمة الثامنة رغم علمه بعدم جواز التعامل عليها.
وأكملت التحقيقات حول قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهم السابع قام بصفته موظفًا عموميًا مسئول أمن وحراسة بمنطقة آثار امبابه طلب وأخذ لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته بان طلب وأخذ من المتهمة الثامنة بوساطة المتهم التاسع مبلغ مائة ألف جنيه علي سبيل الرشوة مقابل عدم إبلاغ جهة عمله بالمعاينة المجراه علي قطعة الأرض محل التداعي.
وأوضحت التحقيقات حول قضية رشوة آثار إمبابة، أن المتهمة الثامنة قدمت رشوة لموظفين عموميين للإخلال بواجبات وظيفتهم بأن قدمت للمتهمين من الأول حتي السابع مبالغ مالية وعطايا عينية كرشوة، وقامت المتهمة الخامسة بصفتها موظفة عمومية مفتشة أثار بمنطقة امبابه اختلست الأوراق المبينة وصفًا بالتحقيقات والمعهود إلها وهي طلبات التقنيين المقدمة من آخرين علي ذات قطعة الأرض محل الواقعة وضع يد المتهمة الثامنة والتي وجدت بين يديها بمقتضي وظيفتها، توسطت في رشوة موظف عمومي للإخلال بواجبات وظيفته بأن توسطت في أخذ المتهم الثالث عطايا الرشوة المبينة سلفًا.
وأكملت التحقيقات حول قضية رشوة آثار إمبابة، قيام المتهم التاسع بالتوسط في رشوة موظفين عموميين للإخلال بواجبات وظيفتهم بأن توسط في جريمة الرشوة المبينة سلفًا، وأما عن المتهم العاشر فقام بالتوسط في رشوة موظف عمومي للإخلال بواجبات وظيفته بأن توسط في أخذ المتهم الأول لعطايا الرشوة المبينة سلفًا، وبذلك يكون المتهمان الثامنة والتاسع قد اشتركا بطريقي التحريض والاتفاق مع المتهمة الخامسة في اختلاس الأوراق محل الاتهام المبين سلفا بأن حرضاها علي اختلاسها واتفقا معها علي تسليمها للمتهمة الثامنة لإخفائها بمكتب المتهم التاسع تمهيدًا لتقنيين وضع يد المتهمة الثامنة علي قطعة الأرض المبينة سلفًا فتمت الجريمة بناء علي هذا التحريض وذلك الاتفاق.
