محمد صالح لاعب منتخب فلسطين: أهدي التأهل لأرواح شهداء غزة.. وهدفنا إيصال صوتنا لكل العالم| حوار
تأهل منتخب فلسطين الملقب بـ الفدائي، إلى ثمن نهائي كأس آسيا 2023، ليصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، وفي مشاركته الثالثة في البطولة، بعد الفوز التاريخي على هونج كونج بثلاثة أهداف دون رد.
القاهرة 24 يحاور نجم منتخب فلسطين
وتواصل القاهرة 24، مع محمد صالح لاعب منتخب فلسطين، للحديث عن تأهل الفدائي التاريخي إلى ثمن نهائي كأس آسيا 2023، بالإضافة إلى الحرب المتواصلة على قطاع غزة المتواصلة لليوم 110 على التوالي، والذي يُعد محمد صالح أحد أبنائه، فكان الحوار التالي:
ما شعورك بعد التأهل التاريخي إلى ثمن نهائي كأس آسيا؟
الحمد لله على التأهل التاريخي لأول مرة، ونهدي هذا التأهل لأرواح الشهداء وأهاليهم وأهلنا في غزة العزة وشعبنا الفلسطيني في كل بقاع الأرض.
كيف ترى أهمية هذا التأهل في ظل الحرب على غزة؟
أولًا أقول رحم الله شهداءنا في غزة العزة وشفى الله جرحانا، وطبعًا شعوري ما بين الفرحة والغصة والوجع الكبير، على ما يحدث لأهلي في القطاع.
ما طموحاتكم بعد التأهل للدور ثمن النهائي في آسيا؟
طموحنا بعد هذا التأهل الذي يحدث للمرة الأولى بيزيد وبيعلى من خطوة لخطوة، وهذه فرصة تواجدنا بدور الـ 16 ونطمح بأن نكون في الأدوار المتقدمة إن شاء الله.
وكيف تتعاملون في الوضع مع غزة وكيف حفزكم في مبارياتكم؟
ما يحدث في غزة وخاصة أنني ابن غزة، جعلني أقوى وصاحب صمود، وكان دافعًا قويًا لتقديم كل شيء وكل طاقتي على أرض الملعب من أجلهم وأجل اسم فلسطين.
ما رسالتك التي توجهها للعالم كونك أحد نجوم الفدائي؟
هدفنا إيصال صوتنا ورسالتنا في كل العالم، وأنا تربيت في غزة وأهلي كانوا سببا بعد رب العالمين أن أكون ممثلا لمنتخب فلسطين ولشعبنا الفلسطيني ورافع علم بلادي بالمحافل الدولية، وهم متواجدين بغزة بالحرب وأتمنى أن ألتقي بهم على خير، وأنا منهم ولأجلهم.
هل لديك إمكانية للتواصل مع عائلتك في قطاع غزة؟
أتواصل معهم كل فترة طويلة بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، وبصراحة أنا أعيش على رسائلهم فقط حين يُرسلون لي رسالة “نحن بخير” أو “إحنا بخير الحمد لله”.
رسالة توجهها لأهل غزة بعد تواصل الحرب لليوم 110؟
أوجه رسالة لأهلنا في غزة اصبروا وصابروا، إن الله مع الصابرين، قلبنا معكم وبإذن الله منتصرين وتنتهي الحرب وينتهي الكيان الصهيوني.