أستاذ فقه بالأزهر: تارك الصلاة تكاسلا عاصٍ
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقة بـ جامعة الأزهر، علي سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا؟.
حكم ترك الصلاة عمدًا
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن تأخير الصلاة عن وقتها إثم عظيم، فما بالكم بتارك الصلاة التى تعتبر بين العبد وربه.
وأضاف أن تارك الصلاة جحودا وتسأله مش بتصلي ليه يقولك مفيش صلاة ولا حاجة، ده بيدخل في مرحلة الكفر، متابعًا: من لا يصلي تكاسلا وهو عارف إنها أعظم فرض وعبادة ده بيكون عاصي، ندعي له ربنا يهديه.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها نصه: ما حكم أخذ القرض الشخصي بضمان الوديعة بدلا من كسرها؟ فلدي وديعة بالبنك بمبلغ من المال، وأردت شراء قطعة أرض، فذهبت إلى البنك لكسر الوديعة لدفع ثمن قطعة الأرض، فأرشدني موظف البنك إلى أخذ قرض بضمان الوديعة بدلًا من كسرها، فما الحكم؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: رهن الودائع البنكية جائز شرعًا، ولا حرج شرعًا في حصول أصحاب الودائع على تمويل من البنك بضمان ودائعهم بدلًا من كسرها، ولا في تسديد الأقساط المستحقة للبنك المرتهن من أرباح الوديعة المرهونة.
وتابعت: أخْذُ المال من البنك بضمان الوديعة: هو طريقٌ من طُرقِ التمويل، وهو عبارة عن منح أصحاب الودائع مبلغًا من المال مرتبطًا بقيمة الوديعة، بمُعَدَّلِ فائدة منخفض أو متناقص -يصل أحيانًا إلى 2%- تُضافُ إلى عائد الوديعة.
