متحف مطار القاهرة يعرض قطعتين أثريتين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم| صور
يعرض متحف مطار القاهرة قطعتين أثريتين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، حيث يحتفل العالم في الـ 24 يناير من كل عام باليوم العالمي للتعليم والذي أقرته الأمم المتحدة، للتأكيد على دور التعليم في تحقيق التنمية والسلام كأحد حقوق الإنسان.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة، إن القطعتين هما: قطعة أوستراكا كانت تستخدم في الكتابة، وقطعة لـ الكاتب برسن.
الاهتمام بالتعليم في مصر القديمة
وفي مصر القديمة حرص المصريون على الاهتمام بالتعليم، حيث كان ضروريًا للارتقاء في السلم الاجتماعي، فكان أبناء الفلاحين يتلقون تعليمًا رسميًا يقتصر على كيفية زرع البذور وجني الثمار وجمع المحصول، فيما كان الحرفيون يعلمون أطفالهم مبادئ حرفهم وصناعتهم، وكان الفنانون والنحاتون من المتعلمين، وعلي درايه بالكتابه والتي أستخدمت على جدران المقابر والمعابد وأيضا على التماثيل.
أما الطبقة العليا، فقد اعتمدت على مدرسين متخصصين في تعليم أبنائها داخل المنازل والقصور.كما أن أبناء الطبقة المتوسطة كانوا يذهبون إلى المعابد لتلقي تعليمهم تحت رعاية معلم بعينه.
وفرضت ظروف الحياة فى مصر القديمة طبيعة العلوم التى کان يجب على المصريين دراستها واقتصرت فى البداية على تلك التى تفى بالمتطلبات الحياتية اليومية من فلك وحساب وهندسة (معمارية) وطب وتشريح وتحنيط ورسم ونحت وتصوير وممارسة الکثير من الصناعات، الأمر الذى أدى إلى تنشئة أجيال استطاعت أن تبنى مجتمعًا صالحًا.
وذکرالمؤرخ هيرودوت، فى کتابه الثانى عن مصر بأن المصريين القدماء يتفوقون کثيرًا على کل الشعوب في مختلف العلوم.