ساعة يوم القيامة النووية.. 90 ثانية قبل نهاية العالم
ساعة يوم القيامة النووية، تم تثبيتها عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، حيث أعلن فريق العمل المسئول عن مشروع "ساعة يوم القيامة" هذا القرار، وتعتبر ساعة يوم القيامة النووية ساعة افتراضية، يعني فيها أنه كلما اقتربت العقارب من منتصف الليل، اقتربنا نحن من ساعة التدمير الذاتي الخاص بالبشرة في نهاية العالم.
ويوفر موقع القاهرة 24، جميع التفسيرات للظواهر ومع تصدر ساعة يوم القيامة النووية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، نستعرض لكم ما هي ساعة يوم القيامة النووية، بالإضافة إلى تاريخ ساعة يوم القيامة النووية.
ساعة يوم القيامة النووية
كشف فريق ساعة يوم القيامة النووية، عن تثبيت الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، وقال هذا الفريق، إن المخاطر التي تحيط بالبشرية ما تزال قائمة، بالتحديد بؤر الصراع الساخنة، التي توجد في جميع أنحاء العالم وتحمل في طياتها، تهديد التغير المناخي والتصعيد النووي وبعض التقنيات نقل الأبحاث البيولوجية الخطيرة والذكاء الاصطناعي، وحرب إسرائيل على غزة، وبعض الكوارث البيئية التي يشهدها العالم مثل العواصف المدمرة والحرائق والأعاصير وارتفاع درجات الحرارة.
ما هي ساعة يوم القيامة النووية؟
بالإجابة عن سؤال ما هي ساعة يوم القيامة النووية، تعتبر جهاز رمزي مصمم من أجل تحذير العالم بشأن مدى اقتراب الكارثة، ويشير بعض العلماء إلى أن منتصف الليل يعتبر نقطة تكون فيها الأرض غير صالحة من أجل سكن البشر.
أصل ساعة يوم القيامة النووية
يعود أصل ساعة يوم القيامة النووية، إلى عام 1947 في الأيام الأولى من الحرب الباردة، أنشأها مهندسون وعلماء في مشروع يسمى مانهاتن، وكان هذا المشروع يرتبط بتطوير القنبلة الذرية، وكانت هذه الساعة فكرتها جزء من مجلة تحمل اسم "نشرة علماء الذرة"، وكان هؤلاء العلماء قلقين بخصوص القنابل المدمرة التي تمت صناعتها.
وبدأ ضبط عقارب ساعة يوم القيامة النووية عام 1947، وكانت الساعة في البداية بخصوص التهديد الذي يشير إلى أن هناك حربا نووية بين القوتين العظميين في الحرب، إلا أن ساعة يوم القيامة النووية أصبحت تعكس وتشمل التهديد العالمي الذي ينتج عن تغير المنتج، وتم إدراجه في النشرة للمرة الأولى عام 2007.
وبعدها تم تعديل ساعة يوم القيامة النووية، للرد على جميع الأحداث العالمية، حيث أنه في عام 1947 كان الإعداد سبع دقائق قبل منتصف الليل، ثم ارتفعت إلى دقيقتين أيضا قبل منتصف الليل، عندما اختبرت القوتان العظميان باختبار القنابل الهيدروجينية الأكثر تدميرا.