المتهم بإنهاء حياة سائق لسرقة سيارته: كان مزهقني ومش بيديني غير 100 جنيه يومية| تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل سائق على يد شخصين لسرقته سيارة، ما أقر به المتهمان في التحقيق.
المتهمان بقتل سائق لسرقته سيارته: كان مزهقني ومش بيديني غير 100 جنيه يومية
وأقر المتهم الأول إسلام في التحقيقات التي حصل عليها القاهرة 24: أنا من مواليد أسيوط، قاعد أنا وخواتى الصغيرين هدى وعبد الرحمن في البلد مع عمي في الصعيد، وكل علينا ورث أبويا ولما كبرت شوية نزلت على منطقة شق التعبان واشتغلت عامل لحد ما اتعلمت السواقة وبقيت سواق نقل وكنت ببات في الورش هناك في شق التعبان، ولما كنت برجع البلد لما آخد إجازة كان عمى بيطردني فبقيت مبروحش البلد وببات في بيت جدى اللى جنب بيت محمود ابن خالتي في شبرا.
وأكمل المتهم الأول: من هنا بدأت علاقتي بمحمود وبقينا صحاب مش بس قرايب، واتعرفت على صاحب ورشة في شق التعبان اسمه بدر وشهرته بدري، واشتغلت عنده في الورشة بقطع حجر لحد ما ربنا كرمه والفلوس ابتدت تجري في إيده لكن كان بخيل معايا ومكنش بيديني يومية غير 100 جنيه بس وياكل عليا الباقي، ولما كنت بتكلم معاه وبقوله اليومية دى قليلة أوي ومع ظروف الحياة مبقتش بتكفيني أنا وأخويا الصغير اللى بصرف عليه، فكان بيقولى لو مش عاجبك امشي وروح اشتغل عند أي حد تانى، وساعات كنت بطلب منه يديني العربية بتاعته النقل أطلع بيها نقلات رخام تبع ورش تانية، فكان بيقولى لا طالما طالع شغل برة عن الورشة اتصرف إنت فكنت برجع وأقوله طب زود لي أجرتي عشان مطلعش شغل في ورش تانية فكان بيقولي براحتك بس متجيش تعيطلي وتقولي اديني شغل.
وأشار المتهم الأول إلى أن الكلام ده كان بيضايق نفسيتي لأن أنا نفسي عزيزة وراجل صعيدي ومحبش أشوف نفسي بتتذل من حد خصوصا إني كنت بخدمه في الشغل وفضلت كاتم خنقتي في نفسي ومش مبين لـ بدر إني شايل أو زعلان لكن وقتها أنا كنت بغلي وعايز أفش غليلي منه فجيه في بالي وقتها إني آخده في منطقة خلاء في العاصمة الإدارية وأموته وآخد منه العربية بتاعته اللى بيذلني عشان أركبها واتصرف وبدأت أفكر مين يبقى معايا يساعدني في القصة دي وملقتش حد أثق فيه غير محمود ابن خالتي.
وأكمل المتهم الأول ابتديت أفاتحه في الموضوع يوم التلات اللي فات لما كنت ببات عنده في شبرا وبصراحة لقيته بيشجعني وبيقول أنا أول مرة أعمل كدا بس أنا معاك في أى حاجة يا ابن خالتي واتفقنا على مشوار الغدر اللي هنعمله في صاحبي بدر وفهمت محمود إن الراجل ده ظالمنى وكل عليا أجرة كثير واتفقنا إني هحضر فرد خرطوش بالبلح بتاعه وهو قالى انه معاه الماطواه بتاعته اللي بيقطع بيها الخردة بتاعته وقالي خليها معاك عشان وهو جايلي يوم الخميس موصلات محدش يشتبه فيه من حكومة الشارع ويوقفه ويخدوها منه واتفقنا أن التنفيذ يوم الخميس.
وتابع المتهم يوم التنفيذ اللي هو الخميس اللي فات روحت محل حلاقة في شق التعبان بتاع واحد معرفة وخدت منه فرد خرطوش وفهمته إني عايزه في مجاملة أفراح في البلد وشليته في سيالة الجلابية وبعدها روحت لـ بدر الورشة بتاعته في شق التعبان وقعدنا على قهوة قريبة منها وقولتله أنا محتاج عربيتك ضروري عشان ليا فلوس في موقع في العاصمة الإدارية وعشان أنا عارف إن هو استغلالي فقولتله أنا هديك ألف جنيه في المشوار ده.
وأكمل المتهم فقالى النهارده الخميس ومفيش عربيات أنا هاخد منك ألف ونص مقدم دلوقتي، فقولتله أنا مش معايا أي فلوس خالص دلوقتي وأول لما أحصل الفلوس هديلك ألف ونص وقولتله إن فيه واحد قريبي هنقابله عند سلم صقرر قريش عشان هو اللي عارف مكان الموقع بالظبط وفعلا قمنا من على القهوة وقولتله خليني أنا السوق عشان أنا عارف الطريق وعايز أجرى عشان عايز أوصل العاصمة الإدارية قبل الليل ما يليل علينا وبعد كده اتحركنا ونزلنا من شق التعبان على صقر قريش في الأوتوستراد وأخدت محمود من هناك وركب جنب الشباك وبقي بدر في النص وسطينا وأخدت طريق السخنة ومن السخنة دخلت طريق المحاجر ومنه للعاصمة الإدارية ودخلت عند المدقات لحد ما وصلنا لحته خلاء ومفهاش أي عمال أو عربيات بتخش.
وأضاف المتهم فـ روحت محل العربية وقولت لـ بدر أنا هنزل أقضي حاجتي وأول لما نزلت من العربية لفيت ناحية الباب بتاع محمود عشان محمود يفهم إننا هنخلص على بدر هنا وروحت ناولته المطواة بتاعته وأنا شديت بدر من على الكرسي وطلعت الفرد من الصديري وضربته بلحة جت في بطنه ووطي ثواني في الأرض وفضل يصوت زي النسوان ويقولي ليه كده إلحقوني وتليفونه وقع منه ومحمود وطي خده وساعتها بدأ بدر يمسك نفسه ويقوم ويجري مننا ناحية تبة مليانه دبش هاشة وطلع عليها وانا ومحمود فضلنا نجرى وراه وجربت أضربه بلحة كمان وأنا بجري وراه لكن الطلقة فرقعت ومطلعتش لحد ما طولته.
وتابع المتهم الأول ومحمود ناولنى المطواة وضربت بيها بدر ضربة تقريبا جت في جنبه أو بطنه بس كان بيعافر معايا وبيحاول يجري روحت ناولته ضربه كمان في رقبته لحد ما وقع على الأرض وبدأ يطلع في الروح ويخلص خالص وفضلت أنا ومحمود نجره في نقره وسط الدبش ونحط عليه الدبش عشان نداری جثته ونتأكد إنه مات خالص وبعدها قولت لـ محمود يكسر التليفون بتاع بدر عشان الحكومة متعرفش حاجة عن اللي عملناه راح محمود هابد التليفون في الأرض لحد ما كسره وبعدها خدنا العربية بتاعت بدر ومشيت أنا ومحمود من المكان وأخدنا الطريق الإقليميي ومنه الطريق المحلية لحد ما وصلنا لـ بهتيم وسبنا العربية جنب مغسلة عند ترعة الإسماعلية لحد ما أشوف هتصرف فيها إزاى.
وأضاف المتهم الأول وبعد كدا رجعت على بيت محمود وشلت المطواة والفرد عنده وبيت يوم عنده وثاني يوم نزلت لوحدي خدت العربية من بهتيم وشلتها في أبو زعبل لحد ما هشوف هتصرف فيها إزاي وبعدها نزلت على شق التعبان لقيت ياسر أخو بدر بيكلمني على التليفون بيسألني متعرفش بدر فین، حورت عليه وقولتله إن بدر آخر مرة مكان معايا إمبارح عند سلم سفر وقالي طالع شغل ومن ساعتها مكلمنيش ومعرفش حاجة عنه.
وأكمل المتهم، بصراحة لما لقيت أخو بدر بيدور عليه مشيت من شق التعبان ورميت التليفون بتاعي بالخط وأنا راكب المواصلات عند حتة في الأوتوستراد اسمها طلعة السلاب وقعدت عند محمود ابن خالتي في شبرا مصر وفهمته إننا شكلنا هنتكشف فراح عامل زيى ومكسر شريحته لكن التليفون بتاعه معرفش مكسره ولا وداه فين، وإمبارح الحكومة جت خدتنا من البيت بتاع محمود واعترفنا بكل حاجة عملناه ووريت الحكومة المكان التي كنت مخبى فيه العربية والمكان اللي قتلنا فيه بدر واخدوا السلاحين من بيت محمود وهو ده كل اللي حصل.