أمين الفتوى: نشر الشائعات والأخبار الكاذبة من الكبائر
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن نشر الشائعات شكل من أشكال الكراهية للوطن، لافتا إلى أن تسويد المجتمع جريمة، ويعتبر أحد مفردات الكراهية.
وقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جعل المجتمعات لها حرمة وعرض، لما حد يقوم بتفزيع الناس، هنا يحدث هلاك للناس، وهنا قال سيدنا النبي، من قال هلك الناس وهم لم يهلكوا، فهو أهلكهم.
حب الوطن فرض أقره الإسلام
وتابع: لما حد يفزع الناس ويخوفهم ويؤذيهم وهذا من الكبائر، لأن من يقوم بهذا يريد أن يروج نفسه بدور الواعي أو الفاهم، وبالتالي بينشر أخبار كاذبة والكذب من الكبائر.
ولفت إلى أن حب الوطن فرض أقره الإسلام، لافتا إلى أنه دون حب الوطن لا تحفظ مقاصد الإسلام ونعم الله على عباده.
وأضاف: حفظ النفس والعقل والنسل والعرض والمال، دول خمس مقاصد ونعم أمر الإسلام بحفظها، وهذا لا يتحقق إلا بحفظ الوطن، الذى يعتبر وعاءً جامعًا لهذه المقاصد.
واختتم: الحفاظ على الوطن أهم وسيلة للحفاظ على مقاصد الإسلام، والأمن الموجود في الوطن هو البوابة الكبيرة للإيمان.
