إعلام عبري: أزمة المتظاهرين الإسرائيليين بمعبر كرم أبو سالم مفتعلة للإضرار بحكومة نتنياهو

واصل متظاهرون إسرائيليون إغلاق معبر معبر كرم أبو سالم، لليوم الثالث على التوالي، اعتراضا على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنع دخول الشاحنات عبره إلى قطاع غزة، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

ووفقًا للصحيفة العبرية، قال مسؤول إسرائيلي في تصريحات لموقع "واينت"، إن قرار الشرطة الإسرائيلية السماح للمتظاهرين بمنع مرور الشاحنات الإنسانية هو قرار سياسي صادر عن الوزير إيتمار بن جفير، بهدف مخالفة قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، والإضرار بحكومة نتنياهو.

وبحسب المصدر، فإن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي لم ينفذ منذ ثلاثة أيام، فيما بدأت واشنطن في إرسال رسائلها بضرورة الحل الفوري للأزمة، واصفين إياها بأمر لا يحتمل التأخير

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن معظم المتظاهرين، المحتجين عند معبر كرم أبو سالم، لا علاقة لهم بعائلات المختطفين، وقدومهم ينبع من خلفية سياسية وأزمة مفتعلة.

أمريكا توجه بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وفي محادثة هاتفية جرت الليلة بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد أوستن على أهمية نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، فيما لا يزال المحتجون يغلقون المعبر.

متظاهرون يغلقون معبر كرم أبو سالم

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإغلاق المحتجين الإسرائيليين معبر كرم أبو سالم، حيث حاولوا منع دخول شاحنات الإمدادات إلى قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وأوضحت القناة الـ 12 العبرية، أن المتظاهرين الإسرائيليين، قالوا: لن يتم إدخال أي مساعدات حتى عودة آخر المختطفين.

ماذا يحدث بين وزراء جيش الاحتلال؟

أفاد استطلاع رأي لصحيفة معاريف العبرية، بتضاعف شعبية المعسكر الرسمي في إسرائيل بقيادة غانتس أكثر من 3 مرات، كما فقد حزب الليكود الحاكم نصف قوته الانتخابية.

وحسب صحيفة معاريف، فإن 57% من الإسرائيليين يؤيدون تصعيد عائلات الأسرى حراكهم الشعبي ضد حكومة نتنياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون تولي بيني غانتس رئاسة الحكومة مقابل 32% يؤيدون استمرار نتنياهو في الحكم.