محطات في حياة العامري فاروق.. استقال من منصبه رافضًا حكم الإخوان ورفض الانقلاب على بيبو
أعلنت أسرة العامري فاروق وفاته ظهر اليوم الجمعة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، خلال تواجده في مقر النادي الرئيسي بالجزيرة منذ فترة طويلة وتم نقله إلى مستشفى المعلمين، قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر، وخضع لعملية جراحية دقيقة في المخ.
ويعرف الجميع العامري فاروق رجل الرياضة، إلا أنه سياسي أيضًا حيث تم تعينه وزيرًا للشباب والرياضية كأحد الوزراء المستقلين في وزارة هشام قنديل، وبعد فترة وجيزة من تعيينه أعلن حل اللجنة التنفيذية للاتحاد المصري لكرة القدم وتعيين مجلس إدارة جديد للاتحاد.
وقدم العامري فاروق استقالته في 2 يوليو 2013، معترضًا على سياسة حكومة رئيس الوزراء في إدارة شؤون الدولة، بعد تظاهرات 30 يونيو والتي أسقطت نظام حكم الإخوان، وانضم للمتظاهرين ضد حكمهم.
وكانت استقالة العامري فاروق هي السابعة في حكومة هشام قنديل في ذلك الوقت، وذلك بعد استقالة وزراء السياحة والبيئة والخارجية والمجالس النيابية والمرافق والاتصالات.
وفاة العامري فاروق
وأكد العامري فاروق في أحد لقاءاته التلفزيونية، أنه لا يريد تخطي الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي وترشيح نفسه على رئاسة النادي فهذا الملف مقفول ومغلق نهائيًا، معقبًا: أنا متربي في النادي الأهلي وابن من أبناء الأهلي، وأنا سند للكابتن الخطيب إلى أن يقدم رؤيته وطموحاته للنادي.
وعلق العامري على وجود جبهة بقيادته في مجلس إدارة النادي الأهلي تريد الانقلاب على الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، فحجم علاقته مع الخطيب كبيرة للغاية، متسائلًا: من لا يحب بيبو؟
ومنذ قليل، كتب هشام العامري عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: مصاب آل العامري، بنفوس راضية وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة أنعي أخي الغالي، العامري فاروق العامري، وزير الرياضة الأسبق، نائب رئيس النادي الأهلي.
وأضاف: سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزقه الفردوس الأعلى، دون سابقة عذاب أو حساب أو عتاب، رجاء الدعاء للفقيد وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، إنا لله وإنا اليه راجعون.
وخلال الأيام الماضية، تدهورت حالة العامري فاروق بشكل كبير، حيث انتشرت العديد من الشائعات حول وفاته، خاصة بعد توقف قلبه في الأيام الماضية بالإضافة إلى إصابته بالعديد من الجلطات.