فحوصات الموجات فوق الصوتية قد تشير لتعرض الحوامل لخطر الولادة المبكرة | دراسة
وجدت دراسة جديدة، أن فحوصات الموجات فوق الصوتية التي تلتقط التغيرات البنيوية الدقيقة في عنق الرحم لدى المرأة، يمكن أن تشير إلى تعرض السيدة الحامل لخطر أكبر للولادة المبكرة، ونشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة.
تتنبأ الموجات فوق الصوتية الكمية بالأمهات التي تلد قبل الأوان
أظهرت الدراسة، أن إجراء عمليات الفحص في وقت مبكر من الأسبوع 23 من الحمل، يمكن أن يساعد في تقييم مخاطر الولادة المبكرة، حتى بين الأمهات لأول مرة، ما بين 10% إلى 15% من الولادات تحدث قبل الموعد المحدد.
شملت الدراسة، فحص حالات الحمل لـ 429 امرأة أنجبن، تم استخدام الموجات فوق الصوتية الكمية، لرصد التغيرات الهيكلية الدقيقة في أنسجة عنق الرحم، وجدت الباحثين، أن عمليات المسح كانت فعالة في التنبؤ بأي من الأمهات اللاتي ينجبن لأول مرة سيلدن أو لا يلدن قبل الأوان.
ووجد الباحثون، أن الجمع بين البيانات من الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى أي تاريخ سابق للولادة المبكرة كان أكثر فعالية في التنبؤ بالولادة المبكرة اللاحقة من استخدام أي من القياسين وحدهما.
وبدلًا من الاعتماد فقط على الصورة المرئية، يستخدم الأطباء أيضًا بيانات الترددات الراديوية المستمدة من الموجات فوق الصوتية لقياس كثافة الأنسجة المختلفة.
ووفقًا لنتائج الدراسة، إذا علم الأطباء في الأسبوع 23 من الحمل أن هناك احتمالًا أكبر للولادة المبكرة، فسيرتبون مواعيد أكثر تكرارًا لمراقبة صحة الجنين.