بسبب حليب الحمير.. فتاة أمريكية تتعافى من آثار الإكزيما المؤلمة
عانت ريانون كاد، فتاة أمريكية من مقاطعة إسيكس، من التهاب الجلد وجفافه منذ الطفولة، بسبب مرض الإكزيما التي تركتها تعاني من الألم بعد أن تخلت عن المنشطات، ولكنها تزعم أن إحدى الكريمات المصنوعة من حليب الحمير، أنهت معاناتها، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
فتاة أمريكية تعاني من أعراض الانسحاب
جربت ريانون مجموعة كبيرة من الكريمات وحتى الاستحمام باستخدام مواد التبييض المخففة، حتى استقرت على كريمات الستيرويد للحفاظ على حالة بشرتها تحت السيطرة، ومع ذلك، عندما قررت التوقف عن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات فور حملها جعلها ذلك أسوأ من أي وقت مضى.
استيقظت ريانون وهي تعاني من أعراض انسحاب الستيرويد الموضعي، وهو رد فعل شديد يمكن أن يحدث عند إيقاف المنشطات الموضعية بعد الاستخدام لفترة طويلة، فغالبًا ما تسوء حالة المصابون أكثر من ذي قبل، فيحدث احمرار للجلد وحرقه، بما في ذلك المناطق التي لم يصابوا فيها بالإكزيما من قبل.
كريمات حليب الحمير تنهي معاناة ريانون
لكن بعد الكثير من الأبحاث، عثرت ريانون على مرهم من إحدى مجموعات العناية بالبشرة الخاصة بالإكزيما والمصنوعة في المملكة المتحدة، الذي يحتوي على نبات القلب، وهو مستخلص الكرمة الذي تشير الدراسات إلى أن له خصائص مضادة للالتهابات، وحليب الحمير، وهو مضاد للحساسية.
وبعد أسبوع من استخدام العلاج عدة مرات في اليوم، بدأت بشرتها في التحسن، وخاصة على وجهها، ووصفته ريانون قائلة: كان المرهم مختلفًا عن منتجات الإكزيما الأخرى التي جربتها لأنه لم يكن ثقيلا أو لزجا ولم يكن مؤلما عند تطبيقه على الإطلاق، مما جعله مثاليا للاستخدام على الوجه.
ما هي الإكزيما؟
تعتبر الإكزيما حالة التهابية في الجلد تؤدي إلى احمرار وتقرحات ونزيز وتقشير وسماكة، ويظهر عادة في الأشهر القليلة الأولى من الحياة ويؤثر على حوالي 10% من الأطفال، لا يوجد سبب مفهوم للإصابة، ولكن يعتقد الأطباء أنه يحدث بسبب مشكلة في حاجز البشرة تسمح للمهيجات والمواد المسببة للحساسية بالدخول.
وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تجعل الأكزيما أسوأ، التي تشمل:
الحرارة والغبار والصابون والمنظفات.
الشعور بالإعياء، مثل الإصابة بنزلة برد.
الالتهابات.
جلد جاف.
ضغط.
لا يوجد علاج للإكزيما، ومع ذلك، فإن 70% من الأطفال الذين يعانون من الإكزيما لم يعودوا يعانون من هذه الحالة في سن المراهقة.