6 نصائح للرعاية الذاتية لـ التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة
لا يقتصر تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على الصحة العقلية فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الصحة البدنية ونوعية الحياة بشكل عام، وفيما يلي بعض نصائح الرعاية الذاتية التي ينصح بها المعالج للتعافي من الحالة الفسيولوجية.
اضطراب ما بعد الصدمة المعقد، هو حالة نفسية يمكن أن تتطور استجابة لصدمة طويلة ومتكررة، خاصة عندما يشعر الضحية بأنه محاصر أو عاجز، ويرتبط عادة بالتعرض لصدمة مزمنة، مثل الاعتداء العاطفي أو الجسدي أو الجنسي المستمر أو إهمال الطفولة، وإذا لم يتم حلها، يمكن أن تؤثر على العلاقات وقد يبدأ الشخص في الشعور بالوحدة.
يستمر اضطراب ما بعد الصدمة لفترة طويلة ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على جوانب مختلفة من حياة الشخص، إن تجنب الناس، وصعوبة الثقة بالآخرين، والتصور السلبي، والكوابيس، والعزلة الاجتماعية، وأنماط النوم المضطربة، وصعوبة التركيز، والاكتئاب، والقلق وتجنب الأحداث الاجتماعية هي أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
نصائح الرعاية الذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة المعقد
الاتساق: اجعل الرعاية الذاتية جزءًا منتظمًا من روتينك، وليس حدثًا عرضيًا. يساعد الاتساق على خلق الاستقرار والقدرة على التنبؤ.
الحدود: ضع حدودًا صحية لحماية صحتك العاطفية والعقلية، قل لا عند الضرورة وحدد أولويات احتياجاتك.
التعاطف مع الذات: كن لطيفًا ومتسامحًا مع نفسك، افهم أن الشفاء يستغرق وقتًا وأنه من الطبيعي أن تواجه نكسات أو لحظات صعبة.
نظام الدعم: أحط نفسك بشبكة داعمة من الأصدقاء أو العائلة أو المعالج الذي يمكنه توفير التفاهم والتشجيع.
اليقظة الذهنية: مارس تقنيات اليقظة الذهنية للبقاء حاضرًا وإدارة المشاعر الساحقة. تساعدنا تقنيات التنفس العميق واليوجا والتأمل وغيرها من التمارين على البقاء ثابتين وأن نصبح أكثر وعيًا بذواتنا.
الوعي الذاتي: اعمل باستمرار على فهم محفزاتك وردود أفعالك وأنماطك. كن أكثر وعيًا بمشاعرك وتعامل مع الاستجابات بشكل صحي.