مأساة محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: سرب القطط وأنا نايمة.. وأخرى: بعد ما بعت دهبي خد الفلوس وهرب
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من الغرابة، كما نشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
ريهام تطلب الطلاق بعد سنة زواج: سرب القطط وأنا نايمة
سرب القطط بتاعتى وأنا نايمة.. السبب الرئيسي لتقديم دعوى ريهام.ا بـ محكمة الأسرة، ضد زوجها بعدما اعتدى عليها، إثر خلاف زوجي نشب بينهما لقيامة بطرد القطط من مسكن الزوجية في أثناء نومها، مبررا فعله أنهم يسببون له إزعاجا.
تزوجت الزوجة منذ عاما وبضعة أشهر، كانت مثل الكثير من الفتيات تعشق القطط، وتعتاد تربيتهم منذ الصغر، وعندما تقدم لها زوجها، أشترطت عليه تربية القطط عقب الزواج، لاستكمال علاقتهما.
دخلت مقدمة الدعوى عش الزوجية ولديها 3 قطط، ولم يعترض الزوج بأول الزواج، لكن عقب مرور عدة أشهر بدأت الخلافات والمشاكل تظهر بينهما بسبب انزعاجه من وجود القطط فى المنزل.
ظلت الخلافات مستمرة بين الطرفين وطلب الزوج من زوجته تسريب القطط خارج المنزل، استمرت الخلافات بينهما قرابة الـ 6 أشهر بسبب القطط، حتى فكر الزوج فى التخلص منها من وراء الزوجة.
انتظر الزوج موعد نوم زوجته وقام بتسريب القطط من المنزل، لرفضها الأمر، وعقب استيقاظها وبسؤالها أخبرها بأنه لا يعلم عنها شيئا، وبنشوب مشاجرة بينهما اعترف بأنه من قام بتسريبهما لاإنزعاجهم منهم، انهارت الزوجة في البكاء.
نشب خلاف زوجي بين الطرفين تعمد كل منها إهانة الآخر، وانتهى الخلاف باعتداء الزوج على زوجته بوحشية، مما جعل الحياة بينهما مستحيلة.
قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر جسدي ونفسي من قبل زوجها، ولاستحالة العيش بينهما كما قالت.
قالها هجبلك أكتر منهم.. زوجة تطلب نفقة زوجية: بعد ما بعت ذهبي خد الفلوس وهرب
تقدمت زوجة تدعى و.ا بدعوى نفقة زوجية ضد زوجها بمحكمة الأسرة، بعد 19 سنة من الزواج، مطالبة بإلزامه بالإنفاق عليها، لهروبة من عش الزوجية وسرقة ثمن مصوغاتها الذهبية.
بكت الزوجة أمام قاضى المحكمة قائلة: أنا اتجوزت من 19 سنة، ماشفش منى غير كل خير طول مدة الزواج، كنت بفني حياتي من أجله هو وأولاده وفى الآخر ضحك عليا وخلانى أبيع دهبى مقابل إنه هيزودهم وأخد الفوس وهرب.
وأكملت الزوجة حديثها أنها تزوجت زواجا تقليديا عاشت فى حياة مستقرة، وأنجبت من زوجها على فراش الزوجية نجلهما إبراهيم، ظلت الحياة مستقرة بينهما حتى تعرض الزوج لأزمة مالية شديدة لتركه وظيفته.
ترك الزوج وظيفته دون توضيح الأسباب لشريكة حياته، وظل يقترض الأموال من الآخرين، حتى أصبح لا يسطيع الدفع، وطلب من زوجته ما جعل حياتها مليئة بالخلافات.
ذات يوم طلب الزوج من مقدمة الدعوى بيع مصوغاتها الذهبية كي يسدد ديونه منها، مقابل أنه سيقوم بشراء الكثير منها عقب فترة، وعلى الرغم من أن الزوجة رفضت تماما، إلا أنه ألح عليها حتى وافقت على طلبه.
وافقت الزوجة على عرض زوجها ببيع مصوغاتها الذهبية مقابل شراء المزيد فى وقت لاحق، لكنها لم تعلم أنه سيخذلها ويتركها بمنزل الزوجية بمفردها ويسرق الأموال ويهرب.
استيقظت الزوجة ذات يوم على كارثة وهي هروب زوجها من عش الزوجية بالأموال فتعرضت لصدمة نفسية، وظلت تبحث عنه كثيرا لكى تفهم لماذا فعل ذلك، دون جدوى، فقدت الأمل في العثور عليه لذلك قامت بمقاضاته، لإلزامه بالإنفاق عليها.
وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة زوجية، ذلك بعد هروب الزوج من عش زوجية وسرقة أموالها، وامتناعه عن الإنفاق عليها.