وفاة 100 أمريكي بسبب عمليات الشد التجميلية.. ومراكز السيطرة تحذر
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرا بعد وفاة ما يقرب من 100 أمريكي بسبب إجراءات جراحة تجميلية في جمهورية الدومينيكان، بين عامي 2009 و2022، وفقًا لـ New York Post.
ارتفاع معدل الوفيات بسبب الجراحات التجميلية
وأوضح الخبراء، أن الحالات المميتة بلغت ذروتها في عام 2020 عندما توفى 17 شخصًا، وتضمنت جميع هذه الحوادث عملية شفط الدهون، وكانت الغالبية العظمى منها 92% عبارة عن نقل دهون، والمعروفة أيضا باسم عملية الشد البرازيلية، حيث ارتفعت شعبية عمليات الشد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بعد إجراء أكثر من 40 ألف عملية تكبير للأرداف في عام 2020 في الولايات المتحدة وحدها، إلى جانب العمليات الجراحية التجميلية بشكل عام حيث يواصل الخبراء التحذير من ارتفاع معدلات تشوه الجسم، خاصة بين النساء، فجميع المرضى الذين توفوا بسبب الإجراءات في جمهورية الدومينيكان، باستثناء واحدة، كانوا من النساء بمتوسط عمر 40 عامًا.
وأشار الخبراء إلى أن غالبية الوفيات ناجمة عن الانسدادات، أو انسداد مجرى الدم، إما من جلطات الدم أو تراكم الدهون، بسبب استخدام الجراحون دهون أجزاء أخرى من الجسم لتغيير حجم وشكل المنطقة المرادة، فبلغ معدل الوفيات الناجمة عن تلك العمليات حوالي 1 من كل 15000، وكان لدى العديد من المرضى الذين توفوا بسبب الإجراءات في جمهورية الدومينيكان عوامل خطر، بما في ذلك السمنة وإجراء عمليات متعددة في نفس الوقت.
وازدهرت السياحة الطبية في جمهورية الدومينيكان مع بدء المزيد من الأشخاص في طلب الجراحة التجميلية، وحجز الكثيرون مواعيدهم خارج الولايات المتحدة، بسبب انخفاض التكاليف وأوقات الانتظار الأقصر، فأصبحت مكانا شهيرا للسياحة العلاجية نظرا لقربها من الولايات المتحدة، لذا حذر مركز السيطرة على الأمراض من أن العدوى تحدث بانتظام بعد إجراء العمليات الجراحية التجميلية خارج الولايات المتحدة.