رئيس شعبة الذهب: المداهمات الأمنية لبعض التجار أثرت سلبا على السوق التجاري
قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن سعر سوق الذهب شهد حالة من الاضطرابات خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن أحد الأسباب المؤثرة فيه، هي المداهمات الأمنية على بعض التجار، حيث لم تعلن الجهات حتى الآن عن مسؤولية هؤلاء التجار الذين ألقي القبض عليهم، مما أدى لحالة من عدم الاستقرار والاضطراب في أسواق الذهب.
وأوضح ميلاد خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: المعلومات عن التجار غير واضحة سوى أنهم تجار كسر الذهب وكل المعلومات عبارة عن العقور عن نقد "أموال" ووذهب وهذا طبيعي، أي صايغ لازم يبقى معاه فلوس وذهب وهو ذهب عادي ومدموغ وليس كما يشاع.
واستكمل: دائما التدخلات الأمنية تعطي انطباعات سلبية عن الأسواق ولدينا تقريبا أربع محال تجارية لتجار مختلفين وليس تاجر واحد.. إحنا نتعرض لشائعات كتيرة على السوشيال ميديا بين المستهلكين وده كله غلط وغير حقيقي زي تم ضبط ملايين السبائك وغيره، وزي هناك شائعات ولغط كبير، وشائعات عن تداول ذهب مغشوش بالنحاس، وحتى الآن لم يثبت أي شيء.
وأكمل: هناك حالة من الانزعاج لأسباب غير واضحة يسبب قلق غير مفهوم ونحن لا ندافع ولا ندين لكن المداهمات في حد ذاتها تسبب قلق واضطراب وسط المجتمع.
قفزات الأسعار: حالة عدم الاستقرار وتداول الأسعار في الأسواق طبيعي، التاجر يقوم بالبيع والشراء لاستيعاض النسبة لتحقيق نسبة الربحية البسيطة مش عارف يبيع لأن مافيش أسعار متداولة ولا عارف يبيع بكام لاستيعاض الكمية، ذلك جنبا إلى جنب مع الشائعات أدى لقلق وسط التجار مما أدت لتلك الاضطرابات.
وردا على سؤال الحديدي: الناس حاسة أن هناك مضاربات قبل حالة عدم البيع كل ساعة السعر بيتغير وكل محل فيه سعر قال: لا يجب أن نطلق عليه عدم البيع لكن حالة بسبب غياب تداول الأسعار ونأمل ونتمنى في الوقت القريب نشهد الاستقرار وننتظر طمأنينة من الجهات المعنية لحقيقة ما جرى، ونفسي كل الشائعات عن التجار عن وجود كميات ذهب غير منضبطة.
وعن نصائحه للناس قال: الطلب موجود منقدرش نقول للناس حدود للشراء وهذا قرار شخصي للمستهلك وفقا لرؤيته في ظل الأزمة الاقتصادية.
