التطعيم ضد كورونا خلال الحمل يحمي الطفل من الأزمات التنفسية | دراسة
أثبتت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا، أن النساء الحوامل غير المُلقحات بلقاحات فيروس كورونا، معرضين أن يلدوا أطفالا مصابين بالضيق التنفسي، خاصة إذا أصيبوا بالفيروس من قبل ولم يقبلوا على اللقاح، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة abc news.
وأكدت عينة الدراسة التي كانت تحتوى على 221 امرأة حامل، بما في ذلك 151 لم يتم تطعيمهم قبل إصابتهم بكورونا، والذي تم تأكيده باختبار معملي.
الإصابة بضيق التنفس
وأوضح الباحثون أن التعرض للإصابة بفيروس كورونا الشهير، يمكنه تنشيط سلسلة التهابية في الشعب الهوائية لحديثي الولادة، مما يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس، كما أن أحد المسارات الرئيسية مرتبط بوظيفة الأهداب، التي تعني الهياكل الصغيرة الشبيهة بالشعر الموجودة على سطح الخلايا، وتساعد عادة في دفع الجراثيم والمخاط نحو الفم حتى يمكن سعالها أو عطسها، إلى أن احتمالات الإصابة بضيق التنفس كانت أكبر بـ 3 مرات في الأطفال الذين يولدون من النساء التي لم يتم تطعيمهن مقابل الذين تم تطعيمهم.
وأضافت الدكتورة كارين نيلسن، أستاذة طب الأطفال في قسم الأمراض المعدية، من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن تطعيم الأمهات الذين أصيبوا بكورونا في أثناء الحمل، يحمي الجنين من مضاعفات الضيق التنفسي.
الضائقة التنفسية لحديثي الولادة
وقالت الدكتورة كارين، إن المعدلات عالية بشكل غير عادي من الضائقة التنفسية للأجنة، بعد وقت قصير من الولادة من الأمهات المصابات بكورونا في أثناء الحمل، ولم يتلقوا اللقاحات.
واستكملت الدكتورة كارين، أن الحوامل المصابات بكورونا معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض خطير مما يؤدي إلى دخول المستشفى أو العناية المركزة أو استخدام جهاز التنفس الصناعي أو حتى الموت، واثناء الحمل يزداد معدل الخطر حول ولادة الطفل مريض أو ميتًا.
تطعيم الأمهات ضد كورونا
وأوضحت أن تطعيم الأمهات ضد كورونا لا يحمي فقط من خطورة الأمراض، ولكنه يقلل أيضًا من احتمال الإصابة بحديثي الولادة بالضائقة التنفسية.
وعرفت الضائقة التنفسية عند الرضع بأنها صعوبة في التنفس، أو العمل بجهد أكبر للتنفس خلال الـ 24 ساعة الأولى من حياة الرضيع، إلى أن تكون العلامات الظاهرة تشمل الصفير، والتعرق والتغيرات في مستويات التنفس، وتغيرات اللون حول الشفاه أو الفم، وفقًا لطب جونز هوبكنز.