زوجة الياميش.. إحالة المتهم بإنهاء حياة زوجته ممرضة أكتوبر لمحكمة الجنايات
أحالت جهات التحقيق بالجيزة، المتهم بالتسبب في وفاة زوجته فاطمة ممرضة أكتوبر، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ ممرضة أكتوبر، والتي دارت رحاها في نهار شهر رمضان الماضي بالجيزة، إلى محكمة الجنايات، بتهمة ضرب أفضى إلى موت.
زوجة الياميش ممرضة أكتوبر
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية وجاءت أقوال المتهم كالتالي: اللي حصل أن إمبارح 2023/4/6 بعد ما فطرت وديت مراتي المستشفى علشان هي كانت متعورة قدامي وبتجيب دم علشان السكينة اللي مسكاها في أيدها دخلت تحت صدرها علشان أنا كنت بشد منها السكينة، عشان ما تأذيش نفسها علشان هي كانت قايلالي أنا هموت نفسي عشان أخلص منك.
وأضاف المتهم في التحقيقات: هي كانت في المطبخ وأنا روحت لها المطبخ علشان أشوف في إيه، ولما دخلت عليها المطبخ رحت أنا ماسكها من وشها وقولتلها ما تموتي نفسك، فقالتي أنا ما بهزرش وساعتها هي مسكت السكينة رحت حطيت أيدي اليمين على رقبتها علشان أعرف أخذ منها السكينة.
نص التحقيقات:
س: ما علاقتك بالسلاح الأبيض والمندلين السابق عرضهما عليك؟
ج: المناديل أنا كنت بحاول أنشف الدم اللي على مراتي والسكينة دي هي اللي عورت مراتي. س: ما علاقتك بالمتوفاة إلى رحمة مولاها فاطمة سعيد سليمان، وكيف تم ذلك الزواج ؟
ج: إحنا الاتنين عرفنا بعض في مستشفى الدمرداش إحنا كنا شغالين فيها في التمريض.
س: هل العلاقة بينكما مستقرة في الحياة الزوجية؟
ج: لا كنا بنتخانق كتير وبنتصالح بعدها على طول وأنا بحبها.
س: وهل زوجتك المتوفاة تقوم بأداء كافة واجبتها الزوجية؟
ج: أيوه بس هي مكنتش بتسمع الكلام وعنيدة بس كانت بتعملي الأكل والحياة كانت كويسة في الفراش.
س: منذ آخر مرة وتغير الصفو بينكما؟
ج: آخر مرة لما كنا في البيت إمبارح وحصل اللي حصل.
س: ما قولك فيما هو ثابت بمناظرة النيابة العامة لجثمان المتوفاة إلى رحمة مولاها؟
ج: الحروق اللي فيها دي مع دلق الزيت على رجليها والعضات دي أنا كنت بعضها بس هي كانت بتعضني وكنا بنعض بعض بهزار.
س: منذ متى وقمت بضربها؟
ج: آخر مرة ضربتها بالحزام على رجلها من شهرين.
وجاءت أقوال والدة المجني عليها كالتالي: اللي حصل إن النهاردة جالي تليفون أنا وجوزي من الشرطة وبلغوني إن بنتي ماتت وعازوني في النيابة وجيت دلوقتي وده كل اللي حصل معايا.
وأضافت: أنا عرفت النهاردة 7 / 4 / 2023 الساعة 4 العصر وأنا كنت قاعدة في الخانكة وجيت جري أشوف بنتي.
وتابعت: بنتي مش مريضة ولا تعبانة نفسيا عشان تأذي نفسها وجوزها دائم التعدي عليها بالضرب والشتائم وآخر مرة عرفت إنها انضربت كانت قبل رمضان ومن وقت ما اتجوزها وهو بيضربها.
وأردفت: كنت بشوف جسمها فيه آثار وآخر مرة شفتها وهي كانت مضروبة كان في رجليها وكان ضربها بالحزام وعند رقبتها وكان على رقبتها من قدام خرابيش.
وتابعت: هي ساعات تقولي وساعات لا وبعد لما ضربها بالحزام أنا كنت عندها هناك في البيت وقالتلي أنا هجيلك المرة الجاية مقتولة وأنا مش مصدقة كل الكلام اللي قاله جوزها في التحقيقات أنا مش مقتنعة بالكلام ده وهو قاصد يقتلها عشان هو دايما بيتخانق معها وعلى طول بيضربها.