والدة طالب الثانوي المقتول بجوار مدرسته بالمنوفية: مات غدر وملحقش ينطق الشهادة
بالحزن والأسى، روت والدة محمد هاني طالب الثانوي المقتول بالقرب من مدرسته بالمنوفية على يد طالب آخر، تفاصيل جديدة عن الواقعة وملابساتها، مؤكدة على أن نجلها مات غدرا.
والدة طالب الثانوي المقتول بجوار مدرسته بالمنوفية: كان رايح يطمن على أخوه
وأوضحت والدة طالب الثانوي المقتول، لـ القاهرة 24، أن ابنها ذهب للاطمئنان على شقيقه آخر يوم امتحانات الصف الأول الثانوي بقرية بجيرم، لأنه سمع أن طلاب تلك القرية سينتظرون طلاب قويسنا البلد بعد الامتحان، ويفتعلون معهم مشكلة، وذهب بالفعل، ولم تدرك ملابسات ما تم، إلا بعد الحادث.
والدة طالب الثانوي المقتول بجوار مدرسته بالمنوفية: قبل إيد أبوه قبلها
وتابعت الأم: محمد قبل يد وقدم والده قبل الحادث ليلا وطلب منه أن يكون راضيا عنه، وفي الصباح جهز الإفطار وحاول أن يوقظ شقيقاته البنات،على عكس عادته، ليتناولن الإفطار معه، وبعد ذلك ذهب وطلب من والدته مالا للحلاقة؛ استعدادا لتصوير صور استمارات امتحانات الشهادة الثانوية.
والدة طالب الثانوي المقتول بجوار مدرسته بالمنوفية: المتهمين افتعلوا معاه مشكلة
ذهب المجني عليه واطمئن على شقيقه وأخبره أحد المدرسين بأنه سيأخذه ويوصله حتى باب البيت، وطلب منه الانصراف وألّا يشغل باله، وحسب رواية أحد أصدقاء الطالب المقتول لوالدته، أخبرها أن هناك طالبين حاولا افتعال مشكلة معه خارج المدرسة، وتبادلوا السباب وانصرفوا.
وأردفت الأم: زميله قالي لما نزل لقينا 3 موتسكلات جايين ورانا، نزل واحد معاه كرباج وقال لمحمد السلام عليكم وسلم عليه، الثاني المتهم الرئيسي خبطة بخنجر مرة واحدة وقع وجريوا من المكان.
وأضافت الأم: سألت زميله محمد لحق ينطق الشهادتين، كان رده إنه قال كلمة أشهد وملحقش يكمل ومات، والجيران نقلوه المستشفى، لكنه توفى قبل الوصول وسط صراخات القريب والغريب ممن يعرفون محمد وأخلاقه.
وكان اللواء عمرو روؤف في المنوفية، تلقى إخطارا من العقيد أحمد السيد مأمور مركز شرطة قويسنا يفيد ورود بلاغ من الأهالي، بمصرع طالب على يد زميله وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لتحقيق في الواقعة وبيان سبب حدوثها.
وبالانتقال والفحص تبين مقتل م، ه، ش مقيم قويسنا البلد طالب بالمرحلة الثانوية، على يد زميل له بالمدرسة بطعنة من سلاح أبيض، إثر مشاجرة وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، حيث تم سؤال شهود عيان الحادث وأهلية المجني عليها.
وحررت القوة الأمنية محضرا بالواقعة، وذلك بعد سؤال كافة شهود العيان وأسرة المتوفي وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
