نواب فرنسيون يتوجهون إلى العريش ومعبر رفح لدخول جنوب غزة خلال أيام.. ما السبب؟
يتوجه وفد نواب من اليسار الفرنسي إلى العريش ومعبر رفح تمهيدًا لزيارتهم لجنوبي قطاع غزة في مطلع شهر فبراير المقبل، وفقًا لما نقلته صحيفة لوباريزيان الفرنسية.
من المقرر أن يضم الوفد رئيس لجنة المالية “إريك كوكرال” وعددًا آخر من نواب الحزب البيئي والشيوعي والاشتراكي، الذين حصلوا على تصاريح مصرية لدخول قطاع غزة. كما سيكون نواب حزب فرنسا الأبية، في المقدمة خلال الرحلة.
جدير بالذكر أن النواب اليساريين، وقفوا دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ورفضوا استمرار الإبادة الجماعية وترددوا أيضًا في تصنيف حركة حماس بالإرهابية.
كانت المبادرة قيد الإعداد منذ شهور، وتم تأجيلها قرابة ثلاث مرات، طوال الصراع بين إسرائيل وحماس. ووفقا لمعلومات الصحيفة الفرنسية، فسيتوجه وفد من البرلمانيين اليساريين، يتألف من نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ، إلى جنوب قطاع غزة، على الحدود المصرية، في الفترة من 3 إلى 6 فبراير. ونُظمت هذه الرحلة بقيادة النائب إيريك كوكريل، رئيس اللجنة المالية للجمعية.
مصر وإسرائيل
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفض مصر طلب الاحتلال الإسرائيل دخول قواته مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، وفقا لما أفادت به سكاي نيوز.
ويأتي ذلك بعد التقارير الصادرة في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل أبلغت مصر عزمها إرسال قوات محور فيلادلفيا بسبب وجود ثغرة هناك.
وكان الرد المصري واضحا، حيث علق ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على تلك المزاعم بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، منها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.